موسكو - ا ف ب
دعا الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف أمس الجمعة الجيش للمشاركة في مكافحة حرائق الغابات التي أدت في حصيلة جديدة غير نهائية إلى سقوط نحو 30 قتيلا وأتت على قرى بأكملها بعد أسابيع من موجة قيظ غير مسبوقة في البلاد.
وأشارت الوزارة إلى أن نحو 2000 جندي وضعوا في حال تأهب للمشاركة في مكافحة الحرائق التي تضرب منطقة موسكو والمناطق المجاورة.
ولم ينشر مسؤولو الإنقاذ أي حصيلة شاملة، إلا أن الحرائق أدت إلى سقوط 29 قتيلا بحسب المعطيات المتوافرة في مختلف المناطق المعنية في الغرب الروسي، الذي يشهد منذ شهر موجة حر شديد غير مسبوقة قاربت خلالها الحرارة أربعين درجة مئوية. وتوجه رئيس الوزراء فلاديمير بوتين الجمعة إلى قرية نيجني نوفغورود (شرق موسكو) التي أتت النيران على كامل منازلها الـ 340 في غضون 20 دقيقة الخميس.