يتعرض مدير المركز الإعلامي بنادي الشباب الزميل الأستاذ سامي اليوسف ومنذ مدة ليست بالقصيرة لحملات استفزازية مملوءة بالإساءات من أطراف تزعم أنها شبابية وتكتب في مواقع ومنتديات انترنت محسوبة على نادي الشباب وجماهيره. ورغم أن المركز الإعلامي الشبابي شهد ومنذ تكليف الأستاذ سامي اليوسف بإدارته تطوراً نوعياً مميزاً في الأداء يشهد به القاصي والداني حيث أصبح الحضور الإعلامي الشبابي في مختلف وسائل الإعلام المرئي والمقروء ينافس ويزاحم الأندية ذات الحظوة والسطوة الإعلامية، وأصبح نادي الشباب بما يقوم به المركز الإعلامي من جهود يقف جنبا إلى جنب مع تلك الأندية بل ويتفوق عليها من الناحية النوعية.
وأصبحت الأنشطة الشبابية المختلفة ظاهرة للعيان ومقدرة من الجميع.
ولكن تلك الجهود التي يقودها الأستاذ سامي اليوسف قوبلت من بعض الفئات المحسوبة على نادي الشباب أو التي تتمحك وتتمسح بنادي الشباب بالنكران والجحود وكأن أولئك قد استكثروا على ناديهم أن له صوتاً قوياً وحضوراً مميزاً في وسائل الإعلام. ولعل ما يخفف من تأثير تلك الأصوات النشاز أنها لا تمثل إلا نفسها، ذلك أن السواد الأعظم من الشبابيين وعلى رأسهم رئيس النادي الأستاذ خالد البلطان يعلمون ما حققه المركز الإعلامي من نجاحات ويثمنون للأستاذ سامي اليوسف جهوده في تطوير أداء المركز وفي زيادة فاعليته واحترافية العمل فيه.
فهل يحظى المركز الإعلامي والقائمين عليه بتصريح صحفي أو بيان من رئيس النادي الأستاذ خالد البلطان يؤكد فيه ثقته في المركز والعاملين فيه وذلك حتى تختفي تلك الأصوات النشاز والمبحوحة والتي تعتقد أنها ستكون مؤثرة على مجلس الإدارة ومزعزعة لثقتها في المركز والعاملين فيه.