من أجمل البرامج الدينية التي أحرص على مشاهدتها في رمضان هو برنامج (حجر الزاوية) ويعرف رأيي الدكتور سلمان العودة والزميل فهد السعوي، وكذلك الزملاء في MBC وهو من البرامج التي استطاعت ملامسة ما يجول في خواطر الناس وزادت من عمق تفكيرهم.
هذه السنة وخلال الأيام الماضية أطل على أستديو البرنامج عنصر جديد وأراه مميزا بحضور الزميل أحمد الفهيد الذي طالما قلت مراراً وتكراراً إنه طاقة لم تجد مكاناً تنفجر فيه كما ينبغي، وهو حقيقة اختيار موفق لفريق البرنامج وعنصر أراه مضيفا له والعكس.
ما أعرفه عن أحمد أنه صريح إلى حد التجاوز أحياناً، وهي صفة محمودة بالنسبة لي ما لم تتعد حدود اللياقة، وأظنه يعرف الشعرة ويراها، وظهوره في البرنامج ليس لمجرد مخالفة الدكتور سلمان في كل ما يقول، ولكن كمراقب، إن جاز لي التعبير ومعلق على حلقة اليوم وأمس وحتى يعطي البرنامج نكهة أخرى بعمق ودراسة ومجاراة في بعض الأوقات.
أحمد الفهيد اليوم هو نجم رمضاني، لا أعتقد أنه سيترك الفرصة وهو يعلم أنها لا تتكرر وأرجو أن يكون حضوره في (حجر الزاوية) نقطة انطلاق له ليظهر ما في جعبته وما نعرفه عنه والجمهور أيضا له في الفهيد حق أن يترك زاوية الاختفاء والمزاجية؛ لأن غيره والله ليس بأفضل منه بل العكس.