تحليل - وليد العبدالهادي :
جلسة الأمس:
تقلبات هادئة في المنطقة الخضراء افتتح عليها السوق تمتد من 6115 نقطة إلى 6139 نقطة والأخيرة تجسد مقاومة قوية بعد أحداث السبت، لكن مع آخر ساعة تبدلت الصورة وانتعشت عمليات الشراء فجأة وذهب الخوف على الرغم من أن اليوم تفتتح أسواق العالم والصورة تبدو مخيفة هناك، لكن ما حدث في آخر ساعة كان بدفع من الراجحي مرتفعاً 1.6% وفوق مقاومته (77.5 ريالا) ويعاب عليه ضعف كميات التداول فيه ويظهر من نمط آخر جلستين أن السهم لديه نية جادة في أن يعود مجدداً لمستوى 79 ريالا وقناته الصاعدة أفقياً لا زال متمسكا بها وهو ما نرجحه، أما الدفع الآخر جاء من معادن مع نهاية التداول حيث تبين أن مستوى 18.9 ريالا دعم جيد على الأقل لثلاث جلسات قادمة ويعاب عليه ضعف العزم الممثل بكميات التداول، أما سابك تم تحييدها نوعاً ما ولا يتوقع أن يكون لها حركة مؤثرة في السوق إلا بعد تجاوز مستوى 88 ريالا لكن صعب جدا على الأقل هذا الأسبوع بسبب نمو المبيعات في آخر ثلاث جلسات.
أما الجانب الأهم في تحليل جلسة الأمس يكمن في أحجام التداول حيث بعد الفلترة وخصم كل من الكميات المتداولة لدى اسمنت الجوف والمعرفة وخلو السوق من صفقات غير معلنة يتضح بأن حجم التداول الحقيقي (60 مليون سهم) وهو رقم لم يصله السوق منذ مطلع يناير الماضي أي قبل سبعة شهور ونصف يعطي انطباعا بأن السوق أصيب بالملل وحان وقت تغيير الاتجاه وما حدث في جلسة الأمس من ارتفاع للمؤشر العام كان سببه عودة السيولة من الضيوف الجدد إلى السوق مرة أخرى وبغرض المضاربة البحتة.
جلسة اليوم:
بعد إغلاق السوق عند 6172 نقطة عاد ليتأرجح على أرضية القناة الصاعدة أفقياً والعزوم ضعيفة جداً بناءً على نتائج فلترة أحجام التداول لكن يرجح أن يكون هناك ميل للإغلاق بالمنطقة الخضراء مع نطاق ضيق للتذبذب بدعم من مصرف الراجحي، وبعد دمج حركة التداول لآخر 58 جلسة يرجح أن يغلق السوق عند 6175 نقطة.