كتب - علي العبدالله :

أكد الشيخ د.سلمان العودة عبر برنامج حجر الزاوية وتحديداً في الحلقة الخامسة منه أنه متابع غير جيد (لطاش ماطاش) وذلك في معرض إجابته على سؤال أحد المتصلين على البرنامج الذي كان يطلب من الشيخ العودة رأيه في حلقة (خالي بطرس) التي تناولت الديانة المسيحية وصورت فيها مشاهد بالكنيسة.

وانتقد العودة وبشكل غير مباشر حلقتي (خالي بطرس) وذلك استناداً على الآراء التي وصلته من بعض الإخوان على حد قوله، وانه لا ينبغي التطرق لمثل هذه الأمور الحساسة بهذه الطريقة التي ممكن تسبب إشكالات عديدة.

الجدير بالذكر أن حلقتي خالي بطرس أثارت الكثير من الجدل ما بين مؤيد ومعارض.

ومنذ أول أيام شهر رمضان وعلى امتداد أيامه المقبله سيكون الصحفي السعوي أحمد الفهيد كمذيعٍ ثانٍ في الجزء السادس من برنامج (حجر الزاوية) والذي يكون فيه الدكتور سلمان بن فهد العودة هو المتحدث الرئيسي فيما يقدم البرنامج الزميل فهد السعوي.

وقال الفهيد بأنه سيتخلى عن صداقته للشيخ سلمان العودة (ضيف البرنامج الرئيسي، والوحيد طوال حلقات البرنامج)، حتى يتمكن من تمثيل صوت الطرف الآخر في المناقشات خلال الحلقات.

وقال الفهيد «أنا أمثل الناقل لصوت الآخر، أو وجهة النظر الأخرى، التي قد تكون هينة لينة، أو تنضح قساوة وحدة، ولكن في كل الحالات نحن نهدف إلى نشر التغيير، باعتبار أننا ماضون على طريق تنويري، لتغيير المجتمع ضمن أطر إسلامية محددة». وأضاف: «لن أكون محامي الآخر بقدر ما سأكون الناقل لصوته، سنركز على الآراء التي تبحث عن التغيير والأفكار الجيدة، وليس الآراء المتشنجة التي تسمع صوتها وتصم آذانها عما سواها». وتمنى الفهيد أن يكون ضيفا مفيدا.

وسيكون شعار البرماج طيلة شهر رمضان (التغيير)، و يناقش هذا الشعار من خلال 15 عنوانا يتم تداول كل واحد منها على حلقتين، من بينها: تغيير الذات، ومقاومة التغيير، وجيل الدوت كوم، وتحول الخطاب الديني، والعالم الإسلامي يتغير، وحكايا التغيير، والمتغير الاقتصادي، فيما يتم عرض حلقات خاصة بالتغيير كل يوم جمعة تتماس مع الشأن الروحاني، هي: رمضان والتغيير، والقرآن كتاب التغيير، والسيرة النبوية وتجربة التغيير، وتغيير المنكر.