صدر للشاعر محمد حسن بوكر ديوان بعنوان (الصوت الجريح) عن نادي جازان الأدبي.. تضمن العديد من القصائد الجميلة كان أولها غنائية للوطن يقول فيها:
يا موطني..
يا نبض حب قد سرى
بكل صدق
في دمي
يا موطني
يا بوح شوق وابتسام
في فمي
ويقول الشاعر محمد حسن بوكر في قصيدته (الصوت الجريح):
يا أيها الصوت الجريح
يا من سرى في مسمعي
عبر السوكن
يا من تهاوى
فوق هامات الشجون
قل لي بربك
من تكون ؟
وفي قصيدة أخرى بعنوان شكراً يقول الشاعر:
يا جاهلاً
ليس الحياة تفاخرا
بالمال
أو ربح التجارة
أو بالمباني الشاهقات
عمارة تتلو عمارة
إن الحياة تعامل
بالخلق
في أحلى عبارة
وتواضع للناس
تحدوه البشارة
وطاعة لله
في ثوب الطهارة
وعبر قصية (عندما يأتي المطر) يحدثنا الشاعر عن أحلامه وذكرياته:
عندما تهمي على الأرجاء
أمطار غزيرة
يرتوي قلبي وأيامي
وأحلامي الكبيرة
وبها يسمر خيالي
يتداعى في أساريري
ويزهو
بين أنفاسي وأفكاري المثيرة
ثم تهفو ذكرياتي
نحو أيام الطفولة
عندما تهمي على الأرجاء
أمطار غزيرة
يستحيل الشوق
في دربي استراحات
وظلا وبقلبي
تعشب الأشجان
ريحاناً وفلاً