لم يكن الدكتور غازي القصيبي ليتركنا دون أن يكتب لنا خاتمة تجربته العريضة في الحياة، وهو الأكاديميّ الإداريّ الوزير السفير المفكّر الشّاعر الرّوائيّ الّذي أجمع النّاس على إبداعه. ولأنّ وراء هذا الإبداع ما وراءه من ذكاء فقد استطاع أن يلخّص لنا خاتمة تجربته في كلمات قليلة رأى أنّ الشّعر هو خير من يحملها عنه إلى النّاس. ومن قرأ آخر ثلاث قصائد للشاعر عرف هذه الخاتمة الموجزة ووعاها فهي سهلة ميسّرة. لقد عرفنا منها مدى إيمان هذا الرّجل بربه، وثقته في رحمته. أسأل الله أن يعامله بعفوه ومنّه وكرمه؛ ثمّ أقول: