إسلام أباد - واشنطن - وكالات:
ارتفع عدد ضحايا الفيضانات في باكستان ممن هم بحاجة الى مساعدات إنسانية عاجلة من ستة ملايين إلى ثمانية ملايين شخص, حسبما ذكرت الامم المتحدة أمس الخميس.
وقال ماوريتسيو جوليانو المتحدث باسم العمليات الإنسانية الخاصة بالامم المتحدة «نظرا لانه وضع متطور تتكشف الامور تباعا. تقديرنا ارتفع والآن ثمانية ملايين شخص بحاجة إلى مساعدة إنسانية عاجلة.» من جهة أخرى ذكر تقرير أميركي اعد قبل الفيضانات المدمرة التي شهدتها باكستان في أغسطس ان التدهور المناخي في هذا البلد والكوارث التي يتسبب بها، قد يؤديان إلى تعزيز نفوذ المتطرفين ويهدد وحدة البلاد. وأشارت الدراسة التي أعدت لصالح برلمانيين أميركيين الى ان الكوارث البيئية قد تؤدي إلى تدهور الأوضاع في باكستان بفعل التغير المناخي.
وبحسب الدراسة، يشكل نقص المياه وارتفاع عدد السكان والإدارة المتعثرة للبلاد تهديدا للأمن الغذائي في باكستان. وذكر مركز خدمات الأبحاث التابع للكونغرس ان «كل هذه العوامل مجتمعة قد تساهم في تراجع باكستان كدولة سيدة تمارس سيطرتها على أراضيها، من خلال نشوء مناطق بلا إدارة».