جدة - عبد الله الزهراني:
قال صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة ورئيس مجلس البيئة خلال مؤتمر صحفي عقده بمقر الرئاسة بجدة على هامش الاجتماع الثالث لمجلس البيئة مساء أمس الأول: اجتماعنا اليوم يأتي لطرح المستجدات البيئية على الساحة المحلية والإقليمية والدولية، كما تم استعراض كافة الأعمال التنظيمية الخاصة بقرار مجلس الوزراء القاضي بإضافة الفقرة (هـ) بشأن تشكيل الفرق واللجان الفنية كلما دعت الحاجة لذلك وعرض مقترح اللائحة التنفيذية والميزانية السنوية للمجلس.
وأضاف سموه لقد تم خلال الاجتماع عرض كافة الأعمال التنظيمية وكيفية إدارة المجلس واللجان والتي تم الموافقة عليها من المقام السامي..
وفي رد على سؤال لـ( الجزيرة) عن مدى رقابة ومتابعة إجراءات صيانة أجهزة الرصد الآلي والتنبؤات لضمان عدم تعطلها المفاجئ، قال سموه: الرئاسة تسعى لتحسين خدماتها ولدينا مشاريع جديدة لصيانة الأجهزة، كما أن هناك أجهزة أخرى متطورة سيتم الحصول عليها قريباً..
وكشف سموه عن أن المختصين في الرئاسة يعكفون حاليا على إنهاء المسودة الخاصة بالإستراتيجية الوطنية للتوعية البيئية وذلك تمهيدا لعرضها على المجلس في اجتماعاته المقبلة ومن ثم رفعها إلى الجهات العليا لإقرارها، مضيفاً: «إننا نشعر بالتفاؤل الكبير في وضع وصياغة» الإستراتيجية الوطنية الشاملة للبيئة «في رؤية علمية شاملة بعيدة المدى تجمع بين الهيكلة والتنظيم وبين التخطيط وآليات العمل لدعم التشريع البيئي في المملكة».
وأوضح سموه للصحفيين أن المملكة تنظر بحرص إلى العلاقات مع الدول الشقيقة والصديقة فضلا عن المنظمات الدولية الأخرى في إطار العمل البيئي المشترك وتوظيف كل الإمكانات والمعلومات في حماية بيئة المملكة والمحافظة على مكتسباتها التنموية.