الدكتور عبدالله الحيدري صدر له كتاب عن الأديب حامد دمنهوري بعنوان (ابن الثقافة وأبو الرواية).
الكتاب من إصدارات النادي الأدبي بالرياض.. وجاء في المقدمة أن الأديب حامد دمنهوري -رحمه الله- متعدد المواهب، قرض الشعر، وكتب القصة وعالج المقالة وأبدع في الرواية فهو أديب شمولي لم يقتصر في عطائه على جنس واحد، بل تنوع عطاؤه.
والكتاب يكتسب عنوانه من زاويتين شكلتا شخصيته:
الأولى: عمله الثقافي المتواصل مدة تزيد على ربع قرن وتسنمه مناصب مهمة في الجانب الثقافي.
والأخرى: شهرته الروائية الكبيرة وأهمية أعماله في البناء الروائي في المملكة.
وقد ترجمت روايته «ثمن التضحية» الصادرة عام 1959م إلى عدد من اللغات ولقيت اهتماماً نقدياً كبيراً لكونها أهم منعطف في الرواية السعودية وبها يؤرخ لبدء الرواية الفنية ولهذا وصف من قبل بعض النقاد بأنه أبو الرواية.
ويقول الدكتور عبدالله الحيدري: إن فكرة إصدار كتاب عن حامد دمنهوري تعود إلى عشر سنوات مضت حين كان يجمع إنتاج حسين سرحان رحمه الله من الصحف والمجلات فقد خطر في باله أن يجمع ما كتبه حامد دمنهوري في كتاب بعد انتهائه من كتاب حسين سرحان.. وفي عام 1428هـ أرادت الباحثة موضي بنت عبدالله الخلف أن تعد أطروحتها للماجستير عن حامد دمنهوري فشجعها على ذلك وزودها بقائمة ببليوجرافية عنه، وأسهم ذلك في الحصول على مقالات نادرة من أسرة حامد دمنهوري.
