خلال الأيام الماضية كتب الكثير عن الدكتور غازي القصيبي- رحمه الله- وقد ساهمت الكتابات المتعددة نثرا وشعراً في كشف الكثير من الجوانب في شخصية الرجل الاستثناء..
|
تلك الشخصية المحبة للناس والعاشقة للعمل والتطوير والإنجاز والمليئة بالتفاؤل بغد أجمل.
|
وكان من أهم المواد المكتوبة بعد رحيله الحوار الذي نُشر في جريدة الشرق الأوسط مع الأستاذ هزاع العاصمي رفيق دربه ومدير مكتبه والذي أكد أن الدكتور غازي كان من المتابعين لبرنامج الشيخ سلمان العودة وكان يتواصل معه وبينهما مكاتبات، وكذلك الحال مع الشيخ عائض القرني. وتطرق الحوار إلى القصيدة التي قرأها الشيخ العودة عبر برنامجه التلفزيوني والتي كتبها د. غازي ويقول فيها:
|
أغالب الليل الحزين الطويل |
أغالب الداء المقيم الوبيل |
أغالب الآلام مهما طغت |
بحسبي الله ونعم الوكيل |
ونفى الأستاذ هزاع أن تكون القصيدة التي تم تداولها عبر المواقع الإلكترونية وتنتهي ببيت يقول «سامحيني هديل» للدكتور غازي وقال: لم يكتب سوى الأبيات التي قرأها الشيخ العودة في برنامجه.. وأولاده وبناته معروفون وليس بينهم أحد اسمه «هديل» حتى بين الأحفاد.
|
رحم الله فقيد الوطن غازي القصيبي وسامح الله كل من حاول الإساءة له عبر الفضائيات أو المواقع الإلكترونية وآخرهم عبدالباري عطوان الذي اخترع قصصاً وحكايات ونسبها للدكتور غازي على طريقة «هيكل» في الحديث عن الأموات رحمهم الله.
|
|