تحليل وليد العبدالهادي / جلسة الأمس:
تم تغذية السوق في هذه الجلسة من قبل كل من سامبا وساب اللذين ارتفعا لأكثر من نقطة مئوية وضعتهما في منطقة غير مقلقة، لكن هذه المنطقة معرضة لجني أرباح هادئ، هذا دعم القطاع المصرفي في زيارة مستوى 17.230 نقطة وهي منطقة مقاومة صعبة هذه الأيام، لكن جيد أن يغلق القطاع لمدة 7 جلسات فوق هذا الحاجز النفسي، أما القطاع البتروكيماوي تعرض لبيوع هادئة وضغط في سابك عند 90.5 ريال بحجم تداول متوسط (4 ملايين سهم) وتوجيه للسيولة لبعض الأسهم المصرفية ويلحظ أن الشركات الصغيرة لم تتألق كثيرًا في هذه الجلسة لكن كان هناك رغبة ملّحة لجني الأرباح في سابك قبيل عطلة اليوم الوطني وعطلة نهاية الأسبوع تحوطًا من مصير خام نايمكس في سوق الجلسات القليلة القادمة، ونذكر أن نمط المثلث الهابط السلبي في المؤشر العام تشير المؤشرات والعلامات التي تم رصدها أن عملية تشييده ما زالت سارية حتى لو تم زيارة 6500 نقطة، فهي جزء من مناورة مشترين ضمن مناورات عديدة للبائعين، وبإغلاق السوق عند 6434 نقطة يكون الاتجاه جانبيًا وعزمه ضعيفًا حتى الآن.
جلسة اليوم:
قرب خام نايمكس من منطقة السبعين دولارًا للبرميل تقلق نوعًا ما لأنه لو هبط دونها من الممكن أن ينخفض السوق دون 6140 نقطة، لكن يتوقع أن يعود السوق للتداول في منطقة 6200 نقطة من جديد، وبعد دمج حركة التداول لآخر 65 جلسة يرجح أن يغلق السوق عند 6418 نقطة.
محلل أسواق المال
waleed.alabdulhadi@gmail.com