رياض الخبراء - صالح الدواس - حسن الدهيمان :

بمناسبة الذكرى الثمانين لليوم الوطني للملكة العربية السعودية عبر عدد من المسؤولين والمواطنين بمحافظة رياض الخبراء عن مشاعر الفرح والسرور بهذه المناسبة السعيدة حيث قال محافظ رياض الخبراء حسن السلطان: أتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وسمو أمير منطقة القصيم وسمو نائبه والأسرة المالكة والشعب السعودي الكريم بمناسبة العيد الوطني الثمانين لمملكتنا الحبيبة، فهذا اليوم شهد توحيد مملكتنا الغالية على يد المغفور له -بإذن الله- الملك عبدالعزيز الذي أرسى دعائم النهضة والبناء وسار على نهجه أبناؤه من بعده.

وقال رئيس بلدية محافظة رياض الخبراء المهندس عبدالعزيز المهوس:

تعيش مملكتنا حالة من الازدهار والنهوض والتطور الحضاري والإنساني حيث صارت موضع احترام وتقدير العالم كله، لأن المملكة بدأت مسيرة البناء والتنمية في زمن وجيز منذ أطلق المؤسس الباني الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- مشروع وحدة هذا الكيان الشامخ وتأسيس المملكة، بعد رحلة كفاح ونضال شريف جمع فيها الأجزاء المتناثرة، ووحد القلوب المتنافرة فصنع مملكة الحب والإنسانية والعطاء والبناء.

مناسبة للتأمل

وقال رئيس المجلس البلدي محمد الخضير:

إن الاحتفاء بذكرى اليوم الوطني يعد مناسبة للتأمل فيما حقق الوطن من منجزات ونجاحات يعتز بها كل من يعيش على هذه الأرض الطيبة أرض المقدسات والنبوة، ولهذا فإنها بحق مناسبة للاعتزاز الوطني والفخر بما صنع البطل الملك عبدالعزيز من توحيد أجزاء الوطن المتباعدة وتأسيس كيان متماسك موحد وبناء دولة عصرية حديثة وركيزة للأمن والاستقرار ووطن للعزة والسلام والنهوض الحضاري والإنساني.

وقال رجل الأعمال عبدالله صالح الحماد:

إن اليوم الوطني للمملكة يجسد ويلخص مسيرة كفاح الوطن بقيادة الملك عبدالعزيز الذي قاد تلك المسيرة بكل شجاعة وإصرار وعزيمة من أجل رفع راية المملكة عزيزة وعالية خفاقة وقيادة الوطن نحو المكانة اللائقة به بين الأمم.

وقال رجل الأعمال عبدالله العلي الجبالي:

إن ذكرى اليوم الوطني تدعونا إلى تأمل مسيرة التوحيد التي قادها المؤسس الملك عبدالعزيز الذي أرسى كيان المملكة على أساس من الكتاب والسنة بعد أن كانت ممزقة مبعثرة تفتقر إلى الألفة والتماسك والوحدة وتفتقد الأمن والأمان.

قيمة التضحيات والمكتسبات

وقال عضو المجلس المحلي منصور محمد العمرو:

إن الاحتفال باليوم بالوطني يجعل الأجيال تستشعر قيمة التضحيات والمكتسبات التي حققها الوطن على يد المؤسس الباني وأبنائه البررة من بعده, ولا شك أن ما قام به الملك عبدالعزيز من توحيد للمملكة، وتأسيسه هذا الكيان الراسخ الثابت الأركان هو عمل يدعو للفخر والاعتزاز.

وأضاف عضو المجلس المحلي ثنيان سليمان الثنيان:

إن ذكرى اليوم الوطني لتوحيد المملكة العربية السعودية ذكرى يعتز بها كل مواطن سعودي يفخر بتكوين هذا الكيان العظيم بلد الإسلام والسلام والتنمية والرخاء والعطاء.

وتحدث الأستاذ صالح العمرو قائلاً:

إن الاحتفال باليوم الوطني الذي يمر علينا هذه الأيام يذكرنا بما تحقق للمملكة من تطور اقتصادي ونهوض حضاري يشمل كل مناحي الحياة ليشعر حقيقة بكل الفخر والاعتزاز خصوصا وأن المملكة شهدت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قفزات تنموية ضخمة تعود على كل مواطني المملكة بالخير والرفاهية.

وقال الأستاذ عبدالله بن صالح الشايع:

تحتفي المملكة هذا اليوم بالذكرى الثمانين لليوم الوطني الذي وحد فيه جلالة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله وأسكنه فسيح جناته- أجزاء هذه البلاد العزيزة على القلوب تحت مسمى (المملكة العربية السعودية) لتنشأ في ذلك الوقت دولة فتية تزهو بتطبيق شريعة الله وتصدح بتعاليم الإسلام في كل أصقاع الدنيا.

وتحدث للجزيرة عضو المجلس المحلي صالح الحميدي الثنيان وقال :

اليوم الوطني مناسبة عظيمة المفهوم، تدفعنا جميعاً إلى استذكار منجزات الوطن منذ توحيده على يد المؤسس المغفور له -بإذن الله- الملك عبدالعزيز وحتى الآن، والوطن الغالي يتمتع بمظاهر الأمن والاستقرار والرخاء الذي قل أن يوجد له نظير في العالم كما أن من أهم واجباتنا في هذه المناسبة تأكيد مفاهيم الانتماء الوطني والالتفاف حول قيادتنا الرشيدة.