واصل فريق الاتحاد صدارته لفرق الدوري السعودي محققاً فوزه السادس على التوالي في المسابقة.. وذلك على حساب فريق الرائد في اللقاء الذي جمع الفريقين على ملعب الأخير.. بهدفين مقابل هدف.. سجل للاتحاد نايف هزازي (8) ورضا تكر (22).. وسجل هدف الرائد أحمد الزعاق قبل النهاية بسبع دقائق..

وفي المجمعة حقق الفيصلي فوزه الأول في الدوري على حساب الحزم بثلاثة أهداف لهدف.. سجل للفيصلي عبدالرحمن الشنقيطي (18 و55) وفهد المبارك في الوقت بدل الضائع.. وسجل روبيز هدف الحزم الوحيد (65).وفي مكة المكرمة كسب الاتفاق مضيفه الوحدة بهدف دون رد، حمل توقيع لاعبه لازاروني في الدقيقة 27 من المقابلة.

الرائد × الاتحاد

بريدة - صالح الغفيص

كسب الفريق الكروي الأول نادي الاتحاد نظيره ومضيفه فريق الرائد بهدفين مقابل هدف واحد في اللقاء الذي جرى بين الفريقين ليلة البارحة على أرض ملعب مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية ببريدة في إطار مباريات الجولة السادسة من منافسات دوري (زين) السعودي للمحترفين سجل لفريق الرائد مهاجمه أحمد الزعاق في الدقيقة 82. وسجل للاتحاد مهاجمه نايف هزازي في الدقيقة (5) ورضا تكر في الدقيقة 21.

الشوط الأول

كانت البداية مفتوحة من كلا الطرفين؛ فالفريق الرائدي أمل أن يكون صاحب السبق في التسجيل وكثف عدداً من الهجمات غير المركزة. وفي المقابل لم يستسلم الاتحاد وكان هو الآخر أكثر ضراوة ووصولاً إلى المرمى، وهدد مرمى الرائد بغير كرة؛ حتى استطاع مهاجمه نايف هزازي أن يحرز هدفه الأول عند الدقيقة الخامسة من عمر المباراة عندما حصل على كرة دونما مراقبة إثر غفلة من ظهير الجنب الأيسر الرائدي أحمد سعد، وتوغل هزازي بالكرة وأودعها الشباك هدفاً اتحادياً. هذا الهدف لم يحبط بني رائد وواصلوا اقتسام اللعب قبل أن تحجب العارضة هدفاً رائدياً من قدم الصقور بعد أن صوب كرة ملعوبة من الرويلي.. ومن كرة مرفوعة من ركلة زاوية تصل إلى المدافع رضا تكر وسط دربكة دفاعية انتهزها لصالحه، وعزز تقدم فريقه بهدف ثان في الدقيقة الحادية والعشرين، فيما وقفت الخشبات الثلاث سداً منيعاً أمام الكرات الرائدية، ونابت مناب الحارس الاتحادي مبروك زايد؛ فبعد اعتراض القائم لكرة الصقور يحول القائم مرة أخرى دون معانقة كرتين للشباك إثر تصويبتين من قدم المحترف المغربي صلاح الدين عقال في الدقيقتين 40 و45 لينتهي هذا الشوط بتقدم الاتحاد بهدفين دون رد.

الشوط الثاني

مع انطلاقة هذا الشوط دفع مدرب الرائد بالمهاجم المغربي جواد أمقدار عوضا عن شراحيلي بغية زيادة الفاعلية الهجومية التي تكفل العودة للمباراة، وقد وضح أثر ذلك من خلال الهجمات التي شنها الفريق الرائدي على المرمى الاتحادي.. وبعد مرور ربع ساعة زج مدرب الاتحاد بسعود كريري محل مناف أبوشقير تم أتبعه بمحمد نور بدلاً عن عبدالملك زياييه ليعود الرائد باشراك البرازيلي تشارلز بعد خروج الصقور، وقد شهدت هذه اللحظات نشاطا رائديا ومباراة كبيرة في شن كم كبير من الهجمات، لكن دون فاعلية نظير الاستعجال وعدم التركيز الذي حال دون تسجيل أهداف قبل أن يدفع بالمهاجم أحمد الزعاق بديلاً للفرج.. ومع مطلع الدقيقة (82) يتمكن الزعاق من تقليص الفارق بعد أن استثمر كرة تلقاها على مشارف المنطقة وتوغل بها وسددها معانقة الشباك ليعطي الرائديين مزيداً من الثقة والرغبة في تعديل الكفة وشنوا هجماتهم التي شابها الاستعجال وعدم التوفيق، وكانت الدقائق سريعة ليعلن حكم اللقاء عن نهايته بفوز اتحادي بهدفين لهدف للرائد.

نقاط من اللقاء

- حضور جماهيري متوقع في بداية اللقاء لا سيما من الطرف الرائدي نظراً لتزامنها مع لقاء الهلال والغرافة في إياب ربع نهائي دوري أبطال آسيا.

- تابع الحكمان الدوليان السابقان والمقيمان في الاتحاد الآسيوي الاماراتي علي بوجسيم والكويتي حسين غضنفري المباراة لتقييم حكمها مرعي عواجي، لتقييمه لدخوله ضمن حكام النخبة الآسيوية ليشارك زميله خليل جلال.

- في مشهد غير حضاري وروح لا وطنية هتفت الجماهير الاتحادية كثيراً بعد هدف الغرافة الرابع في مرمى الهلال!

- في المقابل، هتفت الجماهير الرائدية كثيراً بعد فوز الهلال وتأهله للأدوار نصف النهائية لدوري أبطال آسيا.

- استياء كبير من الجماهير الرائدية من حكم اللقاء مرعي عواجي معتبرينه تحامل كثيراً على فريقهم

- توشح الحضور بشعار الوطن ابتهاجاً باليوم الوطني.

الوحدة × الاتفاق

مكة المكرمة - مشعل الصاعدي

فاز الاتفاق على الوحدة بهدف مقابل لاشيء في المباراة التي أقيمت في ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بالشرائع ضمن منافسات دوري زين وكان اللقاء فقيراً فنياً وشهد غياباً جماهيرياً حتى أن الحضور كان لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة حيث كانت الجماهير مشغولة بمتابعة مباراتي ممثلي الوطن الهلال والشباب.

الشوط الأول

شهد محاولات اتفاقية جادة بغية تسجيل هدف مبكر يريح أعصابهم فيما كان الفريق الوحداوي في أسوأ حالاته ولم يقدم أي لمحة فنية لكن الاتفاق لم يستغل حالة الارتباك الوحداوي وسوء التنظيم الذي عانى منه الفريق الوحداوي إضافة إلى عدم وجود صانع ألعاب ماهر يعرف متى وأين وكيف يمرر للمهاجمين فكان الأبرز في الوسط الوحداوي المغربي عبد الكريم بن هنية الذي كان يعزف على المستطيل الأخضر بمفرده فيما كان المهاجم مختار بعيداً عن منطقة الخطر ولم يعرف طريق المرمى فكان غياب مهند عسيري مؤثراً على فريقه, فتحمل المدافع سليمان اميدو, وماجد بلال عبء المباراة ومن خلفهم الحارس عساف القرني الذي أبطل أكثر من هجمة اتفاقية فيما لم تكن هناك أي كرة خطرة للوحدة سوى التي سددها بن هنية في المرمى الاتفاقي ولم يكتب لها النجاح ليرد عليها الاتفاقيون بهجمة منسقة وخطأ ينفذ بالمقاس على رأس المتقدم برونو لازاروني الذي حول الكرة برأسه في المرمى الوحداوي هدفا أولا للاتفاق (27) ليواصل نجوم الاتفاق بقيادة يوسف السالم ورفاقة سيطرتهم في محاولة إحراز الهدف الثاني مستغلين سوء التجانس للفريق الوحداوي وتخبطات مدربه الذي في كل مباراة له تشكيل يخوض به ويلعب المباريات لكن صافرة الحكم كانت أسرع لينتهي الشوط بتقدم الاتفاق.

الشوط الثاني

دفع المدرب الوحداوي بماجد الهزاني بدلاً من خالد الحازمي بعد ملاحظته أن فريقه بدون صانع ألعاب ليتحسن الأداء قليلا ويشن الفريق غارات هجومية في محاولة للتعديل حيث كان الخثران والهزاني والمدافع ماجد بلال يتقدمون للأمام لكن يعيب الفريق الوحداوي الفردية وعدم الاعتماد على اللعب الجماعي مما سهل مهمة مدافعي الاتفاق بقيادة فهد المفرج وسياف البيشي في تقليم أظافر مهاجميه ومن خلفه حارس مرماه محمد خوجة الذي لم يختبر في حين كان الاتفاق الأكثر تنظيماً وسيطرة على أرض الملعب لجماعية أفراده, وفي الدقيقة العاشرة يشق النجم ماجد الهزاني طريقه للأمام من اليسار ويتلاعب بالمدافعين ثم يمرر بالعرض داخل المنطقة يسددها مختار فلاته برعونة ليضيع هدف لا يضيع وسط ذهول الوحداويين ليرد الاتفاق عن طريق حسن مظفر بهجمة سددها في جسم المدافع سليمان اميدو مضيعاً فرصة هدف ثان لكنه لا يلام بعد أن اعترض طريقه أميدو الذي كان صلباً في الدفاع رغم خسارة فريقه.

الفيصلي × الحزم

المجمعة - فهد الفهد

حقق فريق الفيصلي الكروي أول فوز له في دوري زين للمحترفين بعد تغلبه البارحة على الحزم 3-1 سجلها عبدالرحمن أنس (هدفين) وفهد المبارك فيما سجل للحزم محمد روبيز. كان ذلك في المباراة التي جمعت الفريقين في ملعب مدينة الأمير سلمان بن عبدالعزيز الرياضية بالمجمعة ضمن مباريات الجولة الدورية السادسة التي جاءت في مجملها جيدة ومثيرة في معظم فتراتها.

استهل الفيصلي المباراة بالضغط بغية تسجيل هدف مبكر وكاد الألباني ميجيل يحقق ذلك (2) عندما انطلق بكرة توغل بها داخل الصندوق الحزماوي وأرسلها صوب المرمى إلا أن يقظة حارس الحزم سعيد الحربي حالت دون استفادته منها، بعدها واصل الفيصلي هجومه المتنوع وهيأ عبدالرحمن أنس كرة ولا أحلى للمهاجم ميجيل الذي واجه المرمى وسدد كرة عشوائية في الحارس مهدراً فرصة تسجيل هدف محقق للفيصلي (11) رد عليه أحمد مناور بكرة توغل بها ووجد مضايقة من دفاع الفيصلي لتصل سهلة للحارس (12) وسدد أحمد مناور كرة مرت بجانب القائم (14) وسجل الفيصلي هدفه الاول عن طريق عبدالرحمن أنس الذي هيأ له ميجيل كرة برأسه لم يتوانَ في إيداعها المرمى (18)، وبعد الهدف نظم الحزم صفوفه وبادل الفيصلي الهجوم، وأرسل عبدالله حيدر كرة قوية تصدى لها حارس الفيصلي (21) بعدها أصبح اللعب سجالاً بين الفريقين وتركز كثيراً وسط الملعب مع أفضلية للفيصلي في أغلب فترات هذا الشوط الذي انتهى بتقدم الفيصلي بهدف.

الشوط الثاني

أجرى في بدايته مدربا الفريقين بعض التغييرات وانحصر اللعب في بدايته وسط الملعب حتى الدقيقة 55 عندما سجل الفيصلي هدفه الثاني عن طريق عبدالرحمن أنس الذي انطلق بكرة وسددها زاحفة على يمين الحارس، وكاد وصل الذويبي يضيف هدفاً ثالثاً عندما وصلته كرة عكسية من ميجيل لم يحسن التعامل معها؛ فطوحها خارج المرمى, ودخل محمد العنبر بديلاً لعبدالإله هوساوي في محاولة للضغط على الفيصلي قابله تبديل للفيصلي بإشراك ماجد عبدالواحد بدلاً من عبدالرحمن أنس صاحب الهدفين، وسجل الحزم هدفه الأول عن طريق لاعبه السنغالي محمد روبيز من كرة ثابتة سددها داخل المرمى الفيصلاوي (64) بعده حاول الحزم إضافة هدف آخر وأشرك مدربه صفوان المولد بدلاً من محمد خميس للضغط على دفاع الفيصلي، وفي الدقيقة 80 دخل فهد المبارك من الفيصلي بدلاً من المهاجم الألباني ميجيل لتعزيز الوسط وفي الدقيقة 89 أشهر الحكم البطاقة الحمراء للاعب الحزم السنغالي محمد روبيز لحصوله على البطاقة الصفراء الثانية، وبعد الطرد سيطر الفيصلي على ما تبقى من المباراة، وكاد الكرواتي داريو يضيف هدفاً ثالثاً في الدقيقة 90 من كرة ثابتة أبدع حارس الحزم في إخراجها إلى ركنية، وفي الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع سجل فهد المبارك الهدف الثالث للفيصلي بعد مجهود فردي تخطى أكثر من لاعب وأسكن الكرة داخل المرمى منهياً آمال الحزم في التعادل لتنتهي المباراة بفوز مستحق للفيصلي 3-1 وبهذا الفوز يرتفع رصيد الفيصلي ويبقى الحزم على رصيده السابق.