رأس تنورة - ناصر بن فهد
اليوم الوطني مناسبة عظيمة يحتفل بها الجميع من مسؤولين ومواطنين في بلد الخير والعطاء بلد الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية، وقد كان ل(الجزيرة) جولة حرصت من خلالها على نقل آراء بعض المسؤولين والمواطنين ومشاعرهم تجاه هذه المناسبة العظيمة.
بداية تحدث محافظ رأس تنورة فيحان بن قويد فأشار إلى أن اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية له دلالاته ومعانيه العظيمة في عالمنا المعاصر فقد توحدت البلاد من بعد شتات، وتخلصت من شرور الجهل والفتن والتناحر والتخلف حيث قيض الله لهذه البلاد المؤسس جلالة المغفور له الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه لتكون دولة موحدة كرس فيها الأمن والأمان والعدل ووحد هذه البلاد تحت مسمى المملكة العربية السعودية حيث أسس هذا الكيان الكبير ووحد هذه المملكة الشاسعة الأطراف فجعلها قاعدة للحق ونصرة الدين، وصارت المملكة دولة ذات أهمية كبيرة ولها ثقلها في كافة الأمور على المستوى العربي والإسلامي والدولي ومثلا يحتذى في الاستقرار بفضل من الله سبحانه وتعالى، ثم بفضل الرابطة القوية بين الشعب والقيادة الحكيمة؛ حيث تنعم بالأمن والاستقرار والرفاهية في كافة المجالات في هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله- وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز. من جانبه قال مانع بن محمد بن جمعة رئيس مركز عريعرة: إن هذه المناسبة العظيمة التي تذكرنا بمؤسس كيان هذه الأمة المغفور له بإذن الله الملك عبد العزيز -طيب الله ثراه- الذي استطاع أن يؤسس هذه الدولة ويوحد كلمتها لتكون تحت راية واحدة تحكم بشريعة الله تسير وفق منهج محدد ورؤية واضحة وشاملة سار عليها أبنائه البررة الملوك من بعده ليكملوا مشوار التطور والنمو الذي تشهده مملكتنا الحبيبة في كافة المجالات
والمملكة العربية السعودية الوطن الذي يعد رمزاً للأمن والأمان والعدل والبناء والعطاء والشموخ فهي شامخة بعزها وسيرتها منذ تأسيسها على يد المؤسس مروراً بقادتها الأبطال وصولاً إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله وأيده - بتوفيقه وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز فما نشعر به من ولاء وانتماء لهذه القيادة فمنبعه القلب، وهذا لا نستغربه بفضل من الله ثم بفضل الدين وشرع الله الأساس الذي قامت عليه ثم بفضل ما توليه من عناية واهتمام بالمواطن والمقيم والزائر.
وأضاف الشيخ محمد العمري مدير المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات براس تنورة: إن ذكرى اليوم الوطني هي ذكرى عز وفخر لكل مواطن يعيش على أرض هذا الوطن، خصوصا وإنها تذكرنا بتلك الملحمة الوطنية الخالدة التي قادها الملك عبدا لعزيز -رحمه الله- والتي وحد بها أرجاء هذا الوطن، وتمر علينا هذه المناسبة ومملكتنا الحبيبة تحقق الانجازات العظيمة التي شاهدها المواطن والمقيم والزائر من مشاريع الخير والنماء والتوسعات التطويرية العملاقة التي لازالت شاهدا على كل ما تبذله وبذلته الدولة -رعاها الله- من جهود كبيرة في جميع المجالات وعلى وجه الخصوص مجال الدعوة إلى الله تعالى وخدمة الإسلام والمسلمين.
إننا ونحن نشيد بهذه الإنجازات والمكتسبات التي حققتها المملكة في اليوم الوطني لندعو لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدا لله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز والقيادة السعودية بالتوفيق والسداد متمنين للمملكة مزيداً من التقدم والازدهار لمواصلة مسيرة الخير من أجل خير هذا الوطن. وأشار المهندس شافي بن مبارك الخالدي رئيس بلدية محافظة رأس تنورة إلى ذكرى اليوم الوطني لبلادنا الغالية في غرة الميزان وهو اليوم الذي يتذكر فيه المواطن السعودي بكل فخر واعتزاز هذه المناسبة التاريخية السعيدة التي تم فيها جمع الشمل ولم شتات هذا الوطن المعطاء اليوم الوطني يوم توحيد هذا الكيان العملاق على يد جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن - طيب الله ثراه - وفي هذه المناسبة الغالية أتوجه بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهدة الأمين وسمو النائب الثاني بالعيد الوطني واسجل فخرنا واعتزازنا بالمنجزات الحضارية الفريدة والشواهد الكبيرة التي أرست قاعدة متينة لحاضر زاه وغد مشرق في وطن تتواصل فيه مسيرة الخير والنماء وتتجسد فيه معاني الوفاء لقادة أخلصوا لشعبهم وتفانوا في رفعة بلدهم حتى أصبحت له مكانة كبيرة بين الأمم. تمر علينا هذه الذكرى لنستلهم العبر والدروس من سيرة القائد الفذ الذي استطاع بإيمانه الراسخ بالله عز وجل وحنكته ونافذ بصيرته أن يضع قواعد هذا البناء الشامخ ويشيد منطلقاته وثوابته. وأضاف عمر بن المقرن مدير عام ميناء رأس تنورة بأنه في مثل هذا اليوم من كل عام يعيش الوطن فرحة لقاء وعناق وتواصل بين القيادة والوطن والمواطن، وقد تجسد ذلك من خلال مكرمات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز حفظهما الله بمكرماتهم المختلفة التي جسدت الرعايه الأبويه من القيادة للرعيه وترجمة أصدق معاني الحب بين القيادة والشعب وجددت البيعة وأثبتت الولاء المخلص والوحدة والوقوف صفاً واحداً في وجه الأعداء والإرهاب والمتعاطفين معه، وصفاً واحداً في مسيرة البناء والتشييد العلمي والمادي والمعنوي.
لاشك أن طموح خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز وحبه لوطنه وشعبه لا يحتاج إلى دليل أو شرح مفصل، فإنجازاته في جميع المجالات تتحدث عن نفسها فهو ذو باع طويل في كل معترك وكل إنجاز.
وأكد حسين الأنصاري مساعد مدير عام ميناء رأس تنورة: ها نحن نحتفي جميعاً بذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية ونستذكر من خلالها ملاحم التاريخ السعودي المجيد..
ونبتهل إلى الله بالدعاء لمؤسس هذه الدولة جلالة الملك عبدالعزيز يرحمه الله ولأبنائه الملوك؛ الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد، حتى عهدنا الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله حيث اهتمت القيادة الحكيمة على مر السنين بإعمار بيوت الله والاهتمام بالحرمين الشريفين وتوفير كافة وسائل الخدمات وسبل الراحة لضيوف الرحمن.
كما اهتمت الدولة رعاها الله بتوفير كامل الرعاية للمواطنين والمقيمين وبناء المدارس والجامعات والمستشفيات وكل مامن شأنه توفير سبل الراحة والطمأنينة للمواطنين.
وقد عبر الأستاذ قحيصان بن سعدون الهاجري أحد أعيان أم الساهك عن شعوره بمناسبة هذا اليوم حيث قال يعتزويفتخركل مواطن بمناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية بلد العطاء والسخاء والانسانيه حيث تعيد هذه المناسبه ذكرياتنا جميعا للوراء وبالتحديد للأمجاد التي سطرها المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه عندما أستطاع توحيد البلاد ولم الشمل وجمع الأشتات في بطولات الأمجاد والتضحيات التي سطرها التاريخ وسار على دربه أبناءه الملوك (سعود وفيصل وخالد وفهد) رحمهم الله حيث أكملوا المشوار من أجل تأ كيد وترسيخ وطن الدين والاسلام.
لذلك فأن اليوم الوطني يحكي قصة كفاح ونضال من أجل الانسان السعودي والتأكيد على هويته الاسلاميه التي يعتزبها. وفي عصرنا الحالي حيث عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، - حفظه الله - والذي بدوره واصل طريقه في ترسيخ القيم الانسانية وأهتم بالمواطن السعودي جل أهتمامه بالاضافة إلى النهضة التجارية والصناعية والرياضية بفضل تشييد المنشآت والمدن الصناعية والاقتصادية والرياضية والتي ساهمت بتوفير المناخ المناسب والملائم للجميع للقيام بمزاولة أعمالهم الشيء الذي جعل المملكة في مقدمة دول العالم في جميع المجالات حيث جاءت المسيرة بخطى ثابته من خلال الاعتدال والتوازن والتخطيط السليم الشيء الذي جعلها تؤسس نهضة شاملة شملت جميع النواحي العلمية والثقافية والاقتصادية مما جعلها تحقق مستويات متميزة وعالية جعلها تكسب أحترام وتقدير الجميع.
أما الأستاذ صلاح بن ناصر الزعبي فقد أشار إلى أنه يعتبر اليوم الوطني بالنسبة له يوم فخر واعتزاز وكيف لا يفتخر وهو ينتمي إلى وطن قوي بعقيدته فيه أفضل بقعة على وجه الأرض.
ولنا أن نفخر بالوطن ونحب كل شيء فيه ونحب فيه القائد والأب الحنون الذي لازال يسعى من أجل نهضة الأمة في مختلف الميادين ورعاية مصلحة ورفاهية شعبه، حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وأمد في عمره ليكون حامياً وخادماً لأقدس بقعة في الأرض فحماك الله يا وطني من كل شر.
وبين الأستاذ خالد بن فهد العجمي أحد أبناء محافظة رأس تنورة بأنه تمر ذكرى اليوم الوطني لبلادنا علينا كل عام ونحن نرى مشاريع تنموية في عرض البلاد يشهدها القاصي والداني إلى أن أصبحت المملكة تجتذب أنظار العالم بفضل الله ثم بفضل حسن القيادة والتوجيهات الكريمة..
اليوم الوطني، يوم توحيد هذا الكيان العملاق على يد جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - وفي هذه المناسبة الغالية نسجل فخرنا واعتزازنا بالمنجزات الحضارية الفريدة والشواهد الكبيرة التي أرست قاعدة متينة لحاضر زاه وغد مشرق في وطن تتواصل فيه مسيرة الخير والنماء وتتجسد فيه معاني الوفاء لقادة أخلصوا لشعبهم وتفانوا في رفعة بلدهم حتى أصبحت له مكانة كبيرة بين الأمم.
