المدينة المنورة - مروان عمر قصاص
اعتبر عدد من المسؤولين بمنطقة المدينة المنورة ذكرى اليوم الوطني المجيد ذكرى تتفرد بالكثير من المميزات، لعل أبرزها خلودها في ذاكرة الوطن وأهله؛ لأنها تذكر بالمنجزات الخالدة والنقلة الكبيرة بكل المقاييس التي شهدتها بلادنا بوصفها إحدى إيجابيات هذه الذكرى. وثمنوا الجهود المكثفة والمتواصلة التي تبذلها حكومة المملكة العربية السعودية لتعزيز فرص الحياة الكريمة للمواطن ومضاعفة مساحات الرفاهية التي يعيشها الجميع في مملكة الإنسانية وتجاوز العقبات كافة التي تحد من فرص التطور والنماء.
وأجمعوا على أن هذه الذكرى محل اعتزاز السعوديين؛ لأنها من الثوابت الراسخة في تاريخ الأمة والوطن، وأكدوا سعادتهم بالاحتفاء بهذه الذكرى الغالية سنوياً، حيث يتجدد الولاء والانتماء بشرف لهذا الوطن، وهم يرون أن هذه الاحتفالية السنوية تؤكد مدى حب السعوديين لوطنهم والتفافهم حول قيادتهم الرشيدة ليمضى هذا الوطن الغالي في مسيرته تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام - حفظهم الله - لتحقيق المزيد من التطور والنماء وتعزيز مكانة المملكة على المستويات الحضارية والسياسية والاقتصادية كافة سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي، وهي تسير دومًا نحو آفاق أوسع وبخطى ثابتة ومدروسة بفضل الله ثم بفضل السياسة الحكيمة التي اختطها باقتدار مؤسس هذا الكيان الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - يرحمه الله - وسار عليها من بعده أبناؤه البررة حتى هذا العهد الزاهر الميمون.
جاء ذلك في تصريحات إلى (الجزيرة) بمناسبة الاحتفال بذكرى اليوم الوطني، حيث قال معالي أمين المدينة المنورة المهندس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الحصين إن أهالي المملكة العربية السعودية الأوفياء يعتزون بيومهم الوطني المجيد؛ لأنهم يشعرون بالأبعاد التاريخية الكبيرة لهذه الذكرى التي يقف الجميع فيها تقديرًا واحترامًا لها مسترجعين ذكرى الرجال العظام الذين تشرفوا بنيل هذا المجد، وكانوا رموزا في ملحمة التأسيس العظيمة التي قادها بقوة واقتدار الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود يرحمه الله. ومع إطلالة هذا اليوم يشعر كل مواطن سعودي أينما كان بمشاعر عظيمة وهو يعايش ذكرى غالية لها في القلوب والعقول ما تستحقه من الإجلال والتقدير.
وأضاف الحصين أنه في مثل هذا اليوم تحققت المعجزة الكبيرة، وتوحد الوطن، وكانت بداية موفقة لسيرة قائد رائد ولمسيرة وطن وشعب وملحمة إنجاز خالدة ما زال المتابعون لها يدرسون أبعادها وما تحقق من مؤشرات خالدة تتمثل في الثوابت والمنجزات الهائلة التي حققتها المملكة العربية السعودية خلال العقود الماضية، والتي تعتبر شواهد مؤكدة على نجاح التخطيط وشمولية العطاء وبُعد النظر لقادة هذه البلاد، فقد تحوّلت بلادنا - ولله الحمد - إلى واحة أمن وأمان واستقرار ورخاء ورفاهية في عالم يموج بالصراعات والتقلبات، وحققت بلادنا ملحمة تنمية فريدة لتميزها بالشمولية والبُعد عن العشوائية واعتمادها مبدأ التخطيط والدراسة، وتواصلت مسيرة التنمية منذ عهد المؤسس مرورا بأبنائه البررة الذين أكملوا المسيرة حتى هذا العهد الزاهر الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي أدخل البلاد إلى مرحلة جديدة في مسيرة البناء والنماء تجسّدت في تنفيذ العديد من المشاريع والمدن الصناعية والمنجزات الكبيرة، وكذا من خلال انتهاج السياسات المهمة التي عززت من ثوابتنا الراسخة، ولعل أبرزها إكمال توسعات الحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة، حيث حظيت بمتابعة دقيقة ومتواصلة من الملك المفدى - حفظه الله - منذ توليه مقاليد الحُكْم. وقال الدكتور محمد الخطري المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة المدينة المنورة: يحق لنا الاحتفاء بهذه الذكرى الكريمة؛ لأنها مناسبة وطنية عظيمة وخالدة في الذاكرة بما تميزت به من إنجازات جاءت ثمرة التخطيط المدروس بعناية، الذي يهدف إلى مزيد من الرفاهية لإنسان هذا الوطن الغالي في ظل قيادة الملك المفدى عبدالله بن عبدالعزيز الذي وجّه بأن تكون خطط وبرامج التنمية كافة في المملكة تدور حول محور واحد هو الإنسان السعودي وبناؤه وتشييد مستقبل زاهر له وللأجيال القادمة؛ فالمواطن هو المستهدف بخطط التنمية لتطوير المستوى الاجتماعي والصحي والعلمي ومواكبة التطورات والمتغيرات العالمية حتى لا نتخلف عن الركب العالمي، كما تحرص هذه الخطط على الارتقاء بقدرات المواطن وتنمية مهاراته وتدريبه وتأهيله ليشارك في مسيرة البناء والعطاء.
وقال سلامة رشدان الجهني: أشعر بسعادة كبيرة بهذه الذكرى الغالية، وأغتنم هذه الفرصة من خلال (الجزيرة) لأهنئ قيادتنا الرشيدة، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام يحفظهما الله - والأسرة الحاكمة وأبناء الشعب السعودي، وأسال الله - عزَّ وجلَّ - أن يحفظ بلادنا ويديم علينا نعمة الأمن والاستقرار، وأن نعود لمثل هذه الذكرى ونحن نعيش في تطور ونمو في ظل قيادتنا الرشيدة رعاها الله. وكل ذكرى ليوم الوطن والوطن وأهله بخير.
وقال الدكتور يوسف حوالة، رئيس مجلس إدارة المؤسسة الأهلية للادلاء بالمدينة المنورة: من جديد يحتفل السعوديون بذكرى يومهم الوطني الأغر الذي يشعرنا جميعًا ببدء مسيرة البناء والتطوير وإشراقة الحاضر البهيج الذي بات سمة تميز بلادنا الغالية منذ عهد المؤسس الخالد الملك عبدالعزيز آل سعود - يرحمه الله - ولهذا نسعد جميعًا بهذه الذكرى التي ننتظرها بشوق كبير لما تمثله لنا بوصفها مناسبة غالية نسترجع فيها عظمة هذه الذكرى وما أحدثته من تغييرات كبيرة جعلتنا نعيش في هذه البلاد في أمن وأمان في ظل قيادة حكيمة ومؤمنة ومخلصة، ونعيش هذه الذكرى هذا العام ونحن نعيش حقبة جديدة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي كسب حب الجميع بفضل الله ثم بفضل ما اعتمده من قرارات ومكرمات استفاد منها الجميع وأشعرتنا بتفاؤل كبير بمستقبل أكثر إشراقًا، حيث تتواصل مسيرة الخير والرفاهية في هذا الوطن، وطن العز والتآخي والتآلف، وطن الهدوء والاستقرار والأمن والأمان.
من جانبه قال الدكتور صلاح الردادي مدير فرع وزارة الثقافة والإعلام بالمدينة المنورة: ونحن نعيش ذكرى اليوم الوطني المجيد هذا العام نستذكر منجزات رائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - وهي منجزات عملاقة قياسًا بالفترة التي أُنجزت بها، وقد أسر - رعاه الله - بأعماله ومواقفه الجليلة قلوبنا بما قدمه لشعبه ووطنه خلال الشهور الماضية، وهو ما عمّق حب الجميع له والتفافهم حول قيادتهم التي تسعى لصالحهم؛ ومن هنا نسعى جميعًا إلى رسم صور جميلة نستعيد بريقها ووهجها في ذاكرتنا، ونجد عناصر عديدة لتجسيد هذه الصور، وهي عناصر تمس حقيقة الواقع الذي نعيشه؛ حيث بفضل الله ثم بحرص قيادتنا الرشيدة نعايش واقعًا جميلاً قاعدته تمسكنا بالدين والقيم، والبُعد عن التطرف والتشدد ونبذ الفُرقة وكراهية الآخر، ومصداقية في القول والعمل، وهو ما اكسبنا ثقة العالم.. عدل مستمد من شريعتنا.. وأمن وأمان.. وبسطة في الحياة ورخاء.. ورفاهية.. واستقرار.. تنمية شاملة وتطوير عنوانه التكامل.. رعاية وعناية بالوطن والمواطن، صور عديدة تجسد معاني كثيرة قد تبدو وهي متفرقة ألا رابط بينها، ولكنها في هذا اليوم المجيد يوم توحيد هذه البلاد نجدها كلمات مترابطة تشكّل جُمَلاً وعبارات لها معان سامية وأبعاد مهمة عشناها ولمسنا أثرها ونحمد الله عليها؛ لأنها تعني أسسًا وركائز خالدة وسامية جعلها المؤسس الباني الملك الراشد عبدالعزيز آل سعود - يرحمه الله - مبادئ قامت عليها دولته العظيمة ونهجا رفيعا لهذه البلاد منذ تأسيسها حتى يرث الله الأرض ومن عليها إنْ شاء الله.
وقال الأستاذ عبدالغني حسين أحمد رجل أعمال رئيس مجلس إدارة مجموعة عبدالغني حسين إنها ذكرى جليلة ومناسبة عظيمة تشعرنا بعظمة هذا الوطن ومكانته في العالم؛ لهذا نسعد كثيرًا ونحن نحتفي بهذه الذكرى كل عام؛ لأنها تذكرنا بماض كريم وحاضر مفعم بالإنجازات العملاقة ومستقبل مشرق بتفاؤل كبير في ظل قيادتنا الرشيدة وعلى رأسها حبيب الشعب ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي عمل وما زال يعمل من أجل رفاهية إنسان هذه البلاد الغالية.
وأضاف عبدالغني: لعل قراءة مختصرة لما شهدته بلادنا في الفترة الأخيرة من أنشطة تؤكد أن قيادتنا الراشدة تسعى لتعزيز قدرات بلادنا على كل الأصعدة وتعضيد اقتصادنا حتى يواكب ويتجاوز الأزمة الاقتصادية العالمية.