ستحتفل بلادنا المملكة العربية السعودية - حفظها الله ومواطنيها الكرام - في مختلف أرجائها يوم الخميس 14-10-1431هـ الموافق 23 سبتمبر 2010م الذي يصادف الأول من برج الميزان 1389 بذكرى عزيزة وغالية على قلب كل مواطن سعودي يعيش على ثرى هذا الوطن الغالي، وهي اليوم الوطني حيث يظهر المواطنون الكرام في هذا البلد المعطاء بعضاً مما يكنونه في صدورهم من حب وانتماء وولاء لهذا الوطن الكريم وقيادته الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية حفظهم الله جميعاً ذخراً لهذه البلاد مواطنيها. وفي هذه الذكرى العزيزة فإن كل مواطن يستذكر معها بطولات وأمجاد باني هذا الكيان العظيم ومؤسسه الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن فيصل آل سعود - رحمه الله - الذي وحد البلاد بعد أن كان يسودها الفرقة والاختلاف وتعمها الحروب والفتن والتناحر.وبعد أن جاء المؤسس - رحمه الله - بدأ توحيد هذه البلاد وعمل على إرساء قواعد الأمن فيها حتى توطنت أركانه - ولله الحمد -، وسادت الوحدة فيه بعد الفرقة. وقد سار أبناؤه الميامين من بعده ملوك هذه البلاد على نهجه في تعزيز وحدة البلاد والحفاظ على أمنها ورخائها حتى عهدنا الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حيث عمت البلاد - بفضل الله - نهضة تنموية شملت مجالات الحياة كافة ومن أهمها مجال بناء الإنسان السعودي حيث بلغت الجامعات أكثر من ثلاثين جامعة يدرس بها آلاف من الطلاب والطالبات، هذا عدا الطلاب والطالبات الذين يدرسون في الخارج ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي ليتلقوا تعليمهم في مختلف الجامعات بالعالم.. والوطن ليس أرضاً نعيش فيها، ولكنه كيان يعيش فينا وفي داخل كل مواطن منا.
وكيل جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن