رفع الملحق الثقافي بالعاصمة المغربية الرباط ناصر بن نافع البراق أسمى التهاني لأبناء المملكة حكومةً وشعباً بمناسبة حلول اليوم الوطني للمملكة العربية والسعودية.
وأكَّد أن هذا اليوم يعد فخراً لكل سعودي، لأنه يتذكّر فيه اليوم الذي توحّدت فيه البلاد على يد المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود - طيَّب الله ثراه -، الذي جمع الشمل، ووحَّد الفرقة، وأسدل بفضل حكمته وحنكته الأمن والأمان على هذه البلاد المباركة.
وقال: «أهنئ خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبد العزيز والنائب الثاني الأمير نايف بن عبد العزيز - حفظهم الله - بمناسبة حلول اليوم الوطني، كما أهنئ الشعب السعودي بهذا اليوم الذي نفخر به جميعا».
وأضاف: «علينا أن نتذكّر في مثل هذا اليوم الإنجازات التي تحقّقت خلال العقود الماضية بدءاً من إنجاز المؤسس الأهم وهو توحيد المملكة العربية السعودية، واتخاذ شرع الله دستوراً لها، ووصولاً إلى المشاريع النهضوية التي أمر بتنفيذها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، ويتم تنفيذها حالياً».
وأوضح أن اليوم الوطني للمملكة يجب ألا يكون احتفالاً فقط، وإنما «علينا أن نبذل الغالي والنفيس للمحافظة على إنجازات الوطن وتفوقه، ومن أجل مستقبل أفضل، يعلو فيه اسم المملكة وشعبها عالياً بين الأمم».
ونوّه البراق بالنهضة الشاملة التي تعيشها السعودية خلال الأعوام الأخيرة الماضية، «إننا نرى نهضة في كل المجالات، بدءاً من البنية التحتية والخدمية والمشاريع الاقتصادية، ووصولاً إلى المشاريع التعليمية الضخمة على كل المستويات».
وتابع: «النهضة التعليمية التي يقودها خادم الحرمين الشريفين تعد ثورة تعليمية غير مسبوقة على المستوى الإقليمي والعالمي، فبرنامج الابتعاث بأجزائه الخمسة يعد خطوة تاريخية للوصول بالسعودية إلى مصاف الدول المتقدمة».
وزاد: «خلال أعوام قليلة، ارتفع عدد الجامعات السعودية من 8 جامعات، إلى 24 جامعة، في فترة قياسية لم يكن يتخيلها أحد»، مشيراً إلى أن الدعم المباشر من خادم الحرمين، وإشراف وزير التعليم العالي خالد العنقري كان سبباً رئيساً في هذه النهضة على مستوى التعليم العالي».
وشدَّد على أن من الضروري التوقف عند ذكرى اليوم الوطني، لأخذ الدعم من الماضي العريق ومن خبرة الآباء والأجداد الذين ساروا على خُطى المؤسس فدفعوا بأرواحهم وطاقاتهم من أجل رفع اسم المملكة عالياً، وبناء دولة قوية تحمي أبناءها».
