في اليوم الوطني لبلدنا المعطاء تتجلى الإشادة بما آلت إليه من واقع مضمونه إنساني وحضاري، شيدته عقول وسواعد أبنائها عبر مسيرة الزمن تقدر بثمانين عاما تتصف بالإنجاز المخطط الهادف على كافة الأصعدة التنموية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والأمنية، مما جعلها تتبوأ مكانتها اللائقة في مدرج التقدم النهضوي في ميدان الحضارة الإسلامية تحت مظلة الشريعة الغراء بقيادة المغفور له الملك عبد العزيز آل سعود، ومن بعده أبناؤه البررة الحكماء الأعزاء حملة لواء (( لا إله إلا الله محمد رسول الله)) وعلى هدي هذا النموذج سار مواطنو المملكة في عزة وإباء، دعماً لوحدة البلاد ووحدة الكيان الثقافي، ووحدة الهدف الإستراتيجي، ووحدة الصف في كتيبة الاستقرار الآمن حيث زالت الخلافات، والصراعات، فلا شتات في الوعي، ولا هوان بمبادئ أو قيم ثقافة الاتصال الفعال بين المواطنين وذلك كله من منطلق سلوك المواطنة والرضا والولاء . إذن فنحن نحتفل بهذا اليوم المجيد لأنه يذكرنا بمعان غاية في النبل منها تجاوز صعوبات الوحدة بين أوصال المملكة، في نفس الوقت فهو يعبر عن تلك الجهود النهضوية الرامية إلى ترسيخ دعائم التنمية في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية .. هنيئاً للوطن وهنيئاً لحكومتنا الرشيدة وشعبنا النبيل .
صاحب مجموعة المهيلب للبلوك والخرسانة الجاهزة.