Friday  24/09/2010 Issue 13875

الجمعة 15 شوال 1431  العدد  13875

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا     نسخة تجريبية
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

وجهات نظر

 

اليوم الوطني.. سيرة بطل وتاريخ
بدربن عبد الكريم السعيد

 

اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية ذكرى غالية على قلوب المواطنين. إنها ذكرى توحيد المملكة على يد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - طيّب الله ثراه - والذي يوافق 23 من شهر سبتمبر من كل عام - إنها ذكرى كفاح وجهاد استطاع من خلالها تحقيق ملحمة بطولية في توحيد هذه البلاد المباركة في زمن قياسي بحساب أعمار الشعوب والأمم تحت راية التوحيد ونهج مستمد من القرآن الكريم وسنة النبي المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.

إن هذه الاحتفالية السنوية تحكي عن مسيرة المؤسس الباني -رحمه الله- أن البلاد في السابق كان يعمها جوع وجهل وفرقة وشتات؛ فقد حوّلها بعون من الله وتوفيقه إلى واحة أمن وأمان رافلة برغد العيش الكريم والرفاهية والمكانة المرموقة بين شعوب العالم وجمع قلوب أبناء الوطن على قلب رجل واحد، وأشاع بين شعبه روح المحبة والتسامح، وقد كانت من أولوياته بناء الإنسان السعودي من تربية وعلم وتأهيل وأن يتسم بالأخلاق الإسلامية والإخلاص في العمل والمثابرة والاعتزاز بالدين والوطن باعتبار الشباب هم عماد المستقبل وذخر الأمة؛ فقد سار على نهج المؤسس الباني الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود -طيّب الله ثراه- وأسكنه فسيح جناته أبناؤه من بعده الذين حملوا الراية وساهموا في إكمال مسيرة البناء والتطوير وتنمية الشباب، فالشعب السعودي يحتفل بهذه المناسبة الغالية وتزدان المحافظات والمدن في احتفالات خضراء ومسيرات بالسيارات بالأعلام والزينة؛ حيث يعبر الشباب عن فرحتهم وتقوم البلديات بالمساهمة بالاحتفالات في المنتزهات والشواطئ حتى الأسواق التجارية تشارك في التعبير عن هذه المناسبة الغالية، كما أن وزارة التربية والتعليم مشكورة تحتفل باليوم الوطني في الأسبوع الثاني من بداية الدراسة للطلاب والطالبات لإبراز ما قام به موحد هذا الكيان الشامخ منذ تأسيسه للمملكة في إرساء قواعدها المتينة على أساس التوحيد، ولم الشمل وتوحيد الكلمة والقضاء على الفتن وإعداد الأجيال تلو الأجيال على أسس تربوية متينة تحميهم وتحصنهم من الأفكار الضالة ومتابعة وتوثيق مايتم من فعاليات بهذه المناسبة، فالمملكة العربية السعودية، ولله الحمد، أصبحت تضاهي كبريات حواضر العالم في شتى المجالات، ولها ثقل سياسي واقتصادي وحضور وبروز في المحافل الدولية ومحط أنظار إعجاب العالم.

نسأل الله العظيم أن يحفظ قيادتنا الحكيمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني الذين يبذلون الغالي والنفيس في سبيل راحة المواطن وسعادته.

الهيئة الملكية للجبيل وينبع

b.alwadani@hotmail.com
 

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا خدمات الجزيرة الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة