نحتفل وبلادنا الغالية شعباً وقيادة اليوم بيومنا الوطني، إنه يوم أشرقت فيه شمس والتحولات والنقلات على مستوى الإنسان والوطن، ثمارها ما نحن فيه من رخاء وما وصلنا إليه اليوم من حضارة وتحضر على الصعيد المحلي والعالمي، إنها مناسبة تسنم هاماتنا وتهنئة أنفسنا، ما أجملها من ذكرى مبهجة نستحضر فيها حكمة وعظمة المنجز قمة من قمم المجد جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - نرى ذلك يتجلى في أروع صوره وأسمى معانيه بدخول المؤسس للرياض فاتحاً وموحداً لهذا الوطن المترامي الأطراف في كيان واحد جاعلا له عظمة ورفعة ومكانة مرموقة وكلمة مسموعة إنها المملكة العربية السعودية قبلة المسلمين وموحدة راية الإسلام.
إن الملك عبدالعزيز بإنجازاته الجليلة قد أنجز أهم إنجاز عربي وعالمي أثرى به التاريخ والجغرافيا لأن ما قام به هذا القائد والملك الملهم توج كل الاعتبارات من وجهة نظر المراقبين السياسيين بتأسيسه وتوحيده لهذا الصرح الشامخ لهذا اعتبر من أهم أحداث القرن العشرين ولم يضاه بمثل هذا الإنجاز فتحدث عنه القادة والساسة ورجال الفكر والأدب والقادة العسكريون والتاريخ سطر بكل فخر واعتزاز هذا الحدث ليكون مفخرة أمام الأجيال لقرون وقرون إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
ننعم الآن في أعز وآمن وطن حضاري أضحى شامخاً متألقاً في فضاءات ضمير الأمم والشعوب والأوطان المتحضرة بما حققته وأنجزه أبناؤك البررة في زمن قياسي من بعدك، دامت بلادنا درة تزين جبين التاريخ ودامت مسيرة تتابع وتوالى الإنجازات في ظل قائد مسيرتنا قائد التجديد والرؤى المستقبلية القائد المجدد لمسيرة البناء والنهضة البنيوية والتنموية الحضارية خادم الحرمين الشريفين ملك بناء الإنسان والإنسانية الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود والنائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود - حفظهم الله- وبهذه المناسبة المشرفة لا يسعني إلا أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى كافة الأسرة المالكة الكريمة وإلى الشعب السعودي الأبي حفظ الله وطننا وولات أمرنا وقادتنا وأمدهم الله بعونه وتوفيقه.
|
|
هكذا تبنى حضارات الأمم عبدالعزيز بن خالد الشدي
|
|