الوطن ما هوب مع كبر المساحه تربه
واختلاف اديان وشعوب وقصور وحاكم
لو نشدنا الغايب اللي علمته الغربه
قال : روحٍ تجمع اقصاكم في عين ادناكم
من يوصلنا البعيد اللي ندور قربه؟!
من ينبهكم ان ضاعت فالدروب اخطاكم؟!
لو يضيق الكون كله ما جهلتوا دربه
أمّكم وتضمّكم عن كل من عاداكم
كنه ايفرج عن اللي منتمي له كربه
دايم ايدور على احساب الجميع ارضاكم
ليه ما افرح به واقدر قيمته وافخربه؟!
واتباهى به واعلّمكم عن اللي جاكم
وهبةٍ من واحدٍ ذكره قبل ما اجهربه
من عدم سواه بيت ومن عدم سواكم
كيف ما يكبر وفانا دامنا نكبر به؟!
كيف تنسون العطا؟! ما قلت ليه اعطاكم؟
ما حرم هالناس من زاده ولا من شربه
لو تضايق من بعضكم عاش ما ينساكم
والله انه في عيوني آغفي واسهر به
محتمي بالله عن الحساد ثم بحماكم
لا تخلون العدا واهل الغدر تغدر به
مثل ما وصاني اللي وحّده وصاكم
يوم كبر راعي الحجه ووجه سربه
يم دارٍ يا اهل التوحيد ما تخفاكم
العلم فيه الشهاده للملا تنشر به
والسيوف تقول : حنا يالعصاه ادواكم
وحّد الشمل المشتت وانتصر في حربه
يوم كمّلها بعلم ودين قال افداكم
واحمد اللي حطني منهم وبنتٍ ذربه
ما تدوّر غير شعب المملكه والحاكم
مشاعر نجد