نيويورك - (ا ف ب)
وعد نائب الرئيس السوداني علي عثمان طه أمام الأمم المتحدة بأن توافق الحكومة السودانية على نتيجة الاستفتاء الذي سيجري في كانون الثاني/يناير المقبل وقد يكرس تقسيم السودان إلى دولتين. وقال نائب الرئيس السوداني خلال قمة مخصصة للسودان في مقر الأمم المتحدة في نيويورك: إن الوحدة هي الحل المفضل لكنه اعترف بحق «شعب الجنوب في خيار آخر». وأضاف «نتحمل مسؤولياتنا وستقبل حكومتنا نتائج الاستفتاءين». وصرح رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي جان بينغ أن «المهم أن نائبي الرئيس السوداني (علي عثمان طه والزعيم الجنوبي سالفا كير) تعهدا في خطاب لم يتفقا عليهما، احترام الاتفاق الشامل للسلام وموعد الاستفتاء والنتائج أيا تكن». وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما طالب قبل ذلك بتنظيم الاستفتاء في جنوب السودان في أجواء هادئة وفي موعده المقرر، مؤكداً أن سكان السودان «يحتاجون إلى السلام». وفي البيان الختامي للقمة «تعهد المشاركون بتجاوز التحديات السياسية والتقنية التي ما زالت قائمة والتأكد من أنه سيتم إجراء الاستفتاءين في التاسع من كانون الثاني/يناير». وقال البيان إن «الطرفين الموقعين لاتفاق السلام (الذي أبرم بين الشمال والجنوب في 2005) عبرا عن التزام قوي ببذل كل الجهود لضمان إجراء استفتاءين هادئين ويتمتعان بالمصداقية وفي الموعد المحدد بما يعكس إرادة الشعب السوداني كما ورد في اتفاق السلام». وأكدت الدول المشاركة في القمة «التزامها احترام نتيجة الاستفتاءين ومساعدة السودانيين على الحصول على سلام دائم في جميع أنحاء السودان في الفترة التي تلي الاستفتاءين». وإضافة إلى أوباما ونائبي الرئيس السوداني، شارك في القمة رؤساء رواندا وإثيوبيا وكينيا وأوغندا والغابون.