طرحت مكتبة جرير كتاب « لغة الجسد « بالأسواق ضمن مجموعتها الجديدة، وهو كتاب لشرح اللغة الخفية لحركات وأوضاع الجسم، ويوضح هذا الكتاب معنى الإيماءات التي تستخدمها وكيف تؤول ما الذي يفكر فيه شخص معين بالفعل عندما يتحدث إليك، وكيف تنمي مهارات التواصل لديك بشكل أفضل، وإن التواصل هو عملية تتضمن شخصين يؤثر كل منهما على الآخر من خلال تلقي المعلومات وإرسالها. والحديث، أو اللغة اللفظية هي أحد السبل التي نستخدمها لنقل المعلومات. غير أنه بدون استخدام الكلمات، يمكنك التواصل من خلال أكثر لغات البشر قدماً، وهي لغة الجسد، والتي تعرف أيضاً بالتواصل غير اللفظي.
ويطرح هذا الكتاب سؤالاً مهماً: مفاده، ما هي لغة الجسد؟ ويقول المؤلف: في كل مرة تقف مواجهاً لشخص آخر، تستخدم في حديثك معه لغة جسدك. فالجسد لديه طرق عدة للتواصل: الإيماءات الواضحة القوية مثل التلويح، أو بعض التحركات مثل التغيرات التي تطرأ على طريقة جلوسنا أو وقوفنا، أو التغيرات التي تطرأ على وضع الرأس أو العينين وتوجههما، بالإضافة إلى تعبيرات الوجه وحتى أصغر التشنجات العضلية.
إن أي أسلوب تتصرف به ويرى الشخص الآخر أنه ذو مغزى هو شكل من أشكال لغة الجسد، فمهما تكن الكلمات التي تختار استخدامها في حديث ما ، فأنت حتماً تتحدث بلغة الجسد في الوقت ذاته.
هذا الكتاب يكشف أسرار لغة الجسد ويقدم لك نصيحة عملية لتستغل هذه المعرفة الجديدة لصالحك، فإذا وضعت قدماً فوق أخرى، فهل يدل ذلك على شعورك بالتوتر أم الاسترخاء؟ علام يدل مسحك على ذقنك؟ هل تعرف معنى أن يخفض زميل لك حاجبيه؟ هل استخدمت يوماً « ربتة القوة «؟ ويشمل هذا الكتاب أيضاً لغة الجسد من الرأس إلى أصابع القدم، التودد، وعقد الصداقات في الحياة اليومية وفي العمل، اختلاف تفسير لغة الجسد على مستوى العالم، وهذا يجعل من اقتنائه أمرا مهما.
