بدأت مدارس رواد الخليج العالمية بالدمام استقبال الدفعة الأولى من طلابها لعامها الأول يوم السبت الماضي وسط إقبال واسع، وحرص شديد على تقديم مفهوم جديد للتعليم يعبر عن رؤيتها الإستراتيجية لخلق بيئة تعليمية تسهم في تشكيل عقول الأجيال الجديدة التي تعبر من خلالها إلى المستقبل وتحقق طموحات الأمة في أن تأخذ موقعها الريادي بين الأمم الذي يليق بتاريخها وقدرات شعبها.
وكشف المهندس وليد الدريعان العضو المنتدب لشركة الخليج للتدريب عن تبنى إستراتيجية جديدة تسعى الشركة من خلالها إلى التوسع الأفقي في الاستثمار بالتعليم بما يتواءم مع السياسة التعليمية للمملكة، لافتًا أن شركة الخليج للتدريب والتعليم اتجهت للاستثمار في التعليم الدولي بافتتاح مدارس رواد الخليج العالمية في الدمام كخطوة أولى هذا العام تعقبها خطوات أخرى بافتتاح مدارس لرواد الخليج العالمية في الرياض وجدة العام المقبل، وأبان أن ما يزيد عن 50% من العاملات بالمدارس من الجنسية الأمريكية ذوات المؤهلات العالية في التعليم وإجازات دولية للتدريس.
وأكد المهندس الوليد الدريعان أن شركة الخليج للتدريب اتجهت لافتتاح مدارس رواد الخليج العالمية لإيمانها بأهمية التوجه إلى الاستثمار في التعليم الأساسي انطلاقا من خبراتها الكبيرة والتي امتدت لأكثر من 18 عاماً في شتى مجالات التعليم والتدريب الأخرى والتي حققت فيها نجاحاً من خلال تعليم وتأهيل عشرات الآلاف من الكوادر الشابة والتي أتيحت لهم فرص العمل في المجالات الحيوية المختلفة.
وقال: إن المنهج المستخدم هو «هاركورت Harcourt» في العلوم والرياضيات واللغة الإنجليزية، بالإضافة للمناهج التي تطبقها وزارة التربية والتعليم في التربية الإسلامية واللغة العربية والتاريخ. وأكد أن «الخليج للتدريب والتعليم» تسعى إلى انتشار هذه النوعية من المدارس العالمية في المملكة لاسيما في المدن الرئيسة، مبينا أن مدارس رواد الخليج العالمية في الدمام تقع على مساحة ثمانية عشر ألف متر مربع، وقد تم تجهيزها بمرافق تربوية ورياضية وترفيهية ذات طراز عالمي، حيث ضخت الشركة استمارات ضخمة في البنية التحتية مما ينعكس على المكان والأجواء التي يتواجد فيها الطلاب وعلى مستوى الأداء وسير العملية التعليمية بنجاح. وأشار الدريعان إلى أن مدارس رواد الخليج العالمية هي أول شركة سعودية مساهمة في قطاع التدريب وتمتلك حصيلة خبرات تعليمية وتدريبية عريقة منذ عام 1993م بالمملكة والشرق الأوسط، كما أنها تتميز بشبكة واسعة تبلغ 82 مركزاً ومعهداً تدريبياً في مختلف مناطق المملكة ولها شراكات مع 11 شركة دولية تعمل في عدد من دول العالم من ضمنها الأردن، مصر، والإمارات العربية المتحدة، وبريطانيا، والولايات المتحدة الأمريكية.