القدس رندة أحمد - وكالات
يضع انتهاء المهلة التي حددتها الحكومة الإسرائيلية لتجميد الاستيطان في الضفة الغربية مساء الأحد «أمس» حوار السلام الهش الذي بدأ في الثاني من أيلول- سبتمبر بين إسرائيل والفلسطينيين برعاية الولايات المتحدة، في مواجهة اختبار صعب.
وبمبادرة من واشنطن، تواصلت الجهود حتى الساعة الأخيرة في محاولة لانتزاع تسوية بين الجانبين.
إلى ذلك قال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك: إن هناك فرصة بنسبة خمسين بالمئة للتوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين بخصوص تجميد البناء في المستوطنات.
وقال باراك في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي. بي. سي) أجراها قبل مغادرته نيويورك إلى إسرائيل: إنه سيحاول إقناع أعضاء حكومته بالحاجة إلى حل وسط لكنه قال: إنه ليس واثقًا من النجاح.
وأضاف باراك «آمل ألا تنهار المحادثات لكني لا أستطيع أن أعد بذلك».
وأكّد أنه يشارك الرئيس الأمريكي باراك أوباما تفاؤله بأنه إذا تم تجاوز مأزق تجميد البناء في المستوطنات فإنه سيكون من الممكن التوصل إلى اتفاق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين خلال عام.
"طالع دوليات"