طهران - ا ف ب
أعلن القضاء الإيراني أمس الاثنين، «حل» حزبين من المعارضة الإصلاحية نهائياً، بعدما جمد نشاطهما في إبريل الماضي، حسب ما أعلن المتحدث باسم السلطة القضائية. والحزبان هما جبهة المشاركة لإيران الإسلامية ومنظمة مجاهدي الثورة الإسلامية ويضمان بشكل خاص، شخصيات إصلاحية مقربة من الرئيس السابق محمد خاتمي.
وتتهم السلطات هذين الحزبين قيامهما «بخرق القانون (حول نشاط الحركات السياسية) والمس بالوحدة الوطنية والسعي لبث الفرقة بين السكان».
ومنذ إعادة انتخاب أحمدي نجاد رئيساً للبلاد صعدت السلطات من ضغوطها على الأحزاب الإصلاحية المعارضة وعلى الصحف المعتدلة.