الخليل- القدس - بلال أبو دقة
استأنف المستوطنون الإسرائيليون، صباح أمس الاثنين أعمال البناء في عدد من المستوطنات بالضفة الغربية، وذلك بعيد انتهاء قرار تجميد الاستيطان الذي أعلنته الحكومة الإسرائيلية لمدة عشرة أشهر.. فيما شرع المستوطنون الصهاينة منذ ساعات صباح الأحد، بوضع حجر أساس لإقامة مدرسة دينية في البؤرة الاستيطانية «بيت رومانيم» بمدينة الخليل الفلسطينية، جنوب الضفة الغربية.. المصادر الفلسطينية والإسرائيلية أفادت بأن القائم بأعمال رئيس الحكومة الإسرائيلي وضع صباحا حجر الأساس لإقامة مدرسة دينية يهودية في البؤرة الاستيطانية «بيت رومانيم» في الخليل.
مصادر (الجزيرة) المتعددة في الضفة الغربية أفادتنا بأن البناء استؤنف يوم أمس الاثنين في مدن نابلس ورام الله والخليل وبيت لحم، فيما أضاف المستوطنين 4 كرفانات جديدة خلال 48 ساعة الماضية جنوب نابلس، وبدؤوا صباح أمس بأعمال تجريف واسعة لتوسيع مستوطنة «يتسهار» على حساب أراضي المواطنين جنوب نابلس.
كما انتشر المستوطنون منذ ساعات فجر أمس على مداخل عدة قرى وبلدات فلسطينية، حيث انتشر المستوطنون في البلدة القديمة من الخليل، وأعاقوا بحماية الجيش انتظام الدراسة في مدارس البلدة القديمة من الخليل.
وعلى الرغم من دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو جمهور المستوطنين ومؤيديهم من حزب الليكود عدم الاحتفال علنا بنهاية تجميد الاستيطان خشية على صورة إسرائيل الدولية، وحتى لا تظهر بمظهر الرافض والمعطل للسلام، أقام أكثر من 2500 مستوطن بينهم أعضاء كنيست ونشطاء سياسيون من مختلف الأحزاب بما فيهم حزب الليكود الحاكم احتفالا ضخما في مستوطنة «رففاه» شمال الضفة الغربية إيذانا بانتهاء قرار تجميد الاستيطان وانطلاق الحملة الاستيطانية الجديدة.