هنأ رجل الأعمال عبدالرحمن بن صالح الحناكي، رئيس مجلس إدارة شركة عبدالرحمن الحناكي القابضة، ونائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة صالح بن مطلق الحناكي التجارية, الحكومة السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي العهد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز، والنائب الثاني وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز، بمناسبة الذكرى الثمانين لليوم الوطني للبلاد.

وقال الحناكي: «إننا نعتز كشعب سعودي، بهذه الذكرى التاريخية العظيمة، التي وحدت أرجاء الوطن، تحت لواء دولة واحدة، هي المملكة العربية السعودية، أسست على ثوابت تقوم على العقيدة الإسلامية، لتبقى شامخة مستنيرة بهدى كتاب الله وسنة نبيه عليه أفضل الصلاة والتسليم، لنحتفل اليوم بالذكرى الثمانين لليوم الوطني، وسط مكتسبات سياسية واقتصادية كبرى».

وأشار إلى «المكاسب الوطنية» المختلفة، التي عززتها الوحدة الوطنية وتلاحم أبناء الوطن الواحد، تحت لواء قادة البلاد، منذ عهد المؤسس والقائد التاريخي، الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن –طيب الله ثراه– الذي قام على نهج حكيم وقيم أصيلة أرساها في مناهج الحكم، سار على نهجها أبناؤه الملوك من بعده، إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز.

وفي الجانب الاقتصادي قال الحناكي: «في الوقت الذي ضربت فيه الأزمة المالية والاقتصادية العالمية، اقتصادات دول العالم أجمع، ظهر الاقتصاد السعودي جاذبا للاستثمارات المحلية والأجنبية، وسط تلاطم بحور الأزمة الاقتصادية، بفضل السياسات الاقتصادية الحكيمة والثقل السياسي والاقتصادي للبلاد، والتي جنبت البلاد آثار الأزمة.

وأضاف: «نقف اليوم على مسيرة مدهشة من المنجزات الاقتصادية، من المشاريع العملاقة في مختلف مناطق المملكة، إضافة إلى المدن الصناعية والاقتصادية، التي تشكل مناطق جذب استثمارية على مستوى الاقتصاديات العالمية».

وقال: «تجاوز عطاء المملكة الحيز المكاني للبلاد، ليشمل كافة البلاد العربية والإسلامية، من خلال مواقفها الرائدة في خدمة قضايا العالمين العربي والإسلامي، والمساهمة الحقيقية في التخفيف من آثار الكوارث الطبيعة في العديد من البلدان الإسلامية، بدافع من الحس الإسلامي والروح الإنسانية التي تكتنزها شخصية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.

من جانبه قال الدكتور صالح بن عبدالرحمن الحناكي نائب رئيس مجلس إدارة شركة عبدالرحمن الحناكي القابضة ورئيس مجموعة دار الصفقة العقارية, قال: «منذ لحظة إعلان توحيد البلاد وقيام المملكة في العام 1351هـ، ونحن نستحضر في كل عام، جيلا بعد جيل ذكرى التأسيس، ونستلهم منها الدروس في كافة جوانب الحياة، ونجدد معها الحب والولاء للوطن المعطاء، ونعزز قوة التلاحم بين القيادة والمواطن».

وأشار إلى «الحراك الثقافي والأكاديمي التي تمر بها البلاد، من خلال تأسيس وإنشاء عدد من الجامعات والكليات العلمية، والتطور النوعي في البيئة التعليمية، الذي سيصل أوجه مع تتالي عودة المبتعثين السعوديين ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، وهو الأمر الذي أعده توجهاً حقيقياً لتأسيس مجتمع قائم على اقتصاد المعرفة».

وقال الدكتور صالح: «جيل الشباب أمام تحديات كبيرة، للمساهمة الفاعلة في البناء وترسيخ المبادئ الوطنية في مختلف جوانب الحياة، وتعزيز روح المسؤولية، والعمل على تعزيز المكتسبات الوطنية، من خلال الاستفادة من التطور العلمي والتقني الذي وصلت له بلادنا».