ألاحظ بين فينة وأخرى هجوماً هنا وآخر هناك على القنوات الشعبية ونعتها بالعديد من الصفات غير اللائقة تعميماً ولكن نفثها قائلوها وتبعهم الهارفون بدون علم ومع هدوء تلك الحملة بعد أن أثبتت القنوات الشعبية أنها تقدم شيئاً جيداً خرجت قلة أخرى تهاجم القنوات بأنها أساءت للشعر وقتلته والغريب أن هؤلاء كانوا وما زالوا أما شعراء أقل من عاديين أو من مررهم الإعلام المطبوع وفشلوا أخيراً والسبب أنهم يريدون الظهور والضوء ولكن جرت الرياح بما لا يشتهي هؤلاء.
غريب أمرهم حقيقة فهم من مبدأ (لعبوني والا باخرب).
فالأحرى بهم والأجدى لهم أن يقدموا عملاً ينهض بهم ويعودون بالشعر المفقود كما زعموا.
الحقيقة أن تلك القنوات بعضها يقدم إعلاماً شعبياً رصيناً في ظل تجاوزات الأخر ولكن يظل أجملها إشراقة جميلة محترمة للتراث.