تشرق شمس اليوم الأول من الميزان في كل عام لنستذكر مع نورها فجر «اليوم الوطني» لبلدنا العزيز سنوات مضت حافلة بالإنجاز والخير لإنسان هذا البلد ومقومات التنمية فيه.
يحتفل وطننا الغالي المملكة العربية السعودية ذكرى التأسيس الثمانين الراسخة لهذا الكيان الشامخ. على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- حيث وحّد المكان وجمع شتات الإنسان وأرسى قواعد البناء والنماء في مختلف الاتجاهات وبكل المستويات.
لقد شهدت العملية البنائية لمملكتنا الحبيبة ملحمة متفردة تمكن فيها الملك عبدالعزيز من جمع قلوب المواطنين وعقولهم على هدف راسخ متين جعلهم يسابقون الزمن لإرساء قواعد هذا البناء العظيم.
ويستمر البناء ويتواصل الإنجاز ويحمل أبناء عبدالعزيز البررة الراية من بعده وتتوالى الإنجازات وصولاً لعهد عهد خادم الحرمين الشريفين مليكنا المحبوب الملك عبدالله بن عبدالعزيز -أمد الله في عمره-.
إننا في يومنا الوطني الخالد نستعيد ذكرى التأسيس والإنجاز الأكبر من كبريات ما تم على وجه هذه الأرض إذ نعيش الإنجاز في ضوء ما تحقق عبر مسيرة البناء والإنماء والرخاء التي وضع أسسها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- ورعاها ويكرسها أبناؤه الملوك الذين جاءوا من بعده لنقطف ثمارها في هذا العهد الزاهر عهد الخير والبركة عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز- أيده الله- الذي سخر الجهود لنهضة المملكة وتطورها في جميع المجالات التي شاهدها المواطن والمقيم والزائر من مشاريع الخير والنماء والتوسعات التطويرية العملاقة التي لازالت شاهدا على كل ما تبذله وبذلته الدولة -رعاه الله - من جهود كبيرة في جميع المجالات.
رئيس مركز خريمان الشغار