صبَّ المخرج السعودي خالد الطخيم جام غضبه على نجدت أنزور، وذلك على خلفية تصريحه الذي أشار فيه إلى دعم القنوات السعودية للإرهاب، وقال الطخيم ل(الجزيرة): نحن من دعمنا هذا المخرج منذ 14 عامًا تقريبًا عندما كان يعمل مساعدًا للمخرج محمد عزيزة، وتولى إخراج أحد المسلسلات حينها، وكلامه بشأن دعم القنوات السعودية للإرهاب مردود عليه، ولا يقدم ولا يؤخر؛ كونه يصدر من شخص تم دعمه وتقديمه من قِبل السعوديين عبر قنوات مختلفة. ووصف الطخيم أعمال أنزور التي قدمها ب(التافهة) وقال:
هذا المخرج الذي لا أريد أن أذكر اسمه، قدّم ثلاثة أعمال درامية تم دعمها إنتاجيا بمبالغ جيدة، ولكنها لم تظهر بالشكل المطلوب، وكانت تافهة وسخيفة، وأذكر منها مسلسل (الحور العين)، ولم يدافع عن فشل هذه الأعمال التي قدمها، ويبدو أن هدفه الاستنفاع المالي لا أكثر ولا أقل. ويستطرد الطخيم في حديثه قائلا:
في أحد الأعمال السعودية التي أنتجها الفنان محمد حمزة تعامل هذا المخرج المذكور مع الممثلين السعوديين المشاركين بمعاملة أقل ما يقال عنها إنها غير لائقة، وبعيدة كل البُعد عن الحضارة؛ حيث استلم المبلغ المتفق عليه، وذهب وجعل مجموعة من الممثلين في شقة في العاصمة دمشق، وطلب من مساعديه إكمال التصوير، وهذا غيض من فيض من تعاملاته وسلوكياته غير الجيدة.
وأشار الطخيم إلى قوة mbc في الوطن العربي ومدى تأثيرها على المشاهد، والدليل النجاح الذي يحققه مسلسل (باب الحارة) الذي بات إرثا ثقافيا سوريا يُشار إليه بالبنان وليس عملاً يقدم المواطن السوري كما يذكر المخرج أنزور.
وأكد الطخيم أن القنوات السعودية في تطور مستمر وتغيرت للأفضل، وهي ليست بحاجة إلى مخرج كهذا يعاني نفسيا واجتماعيا، ولا يوجد لديه ما يقدمه، والدليل فشله الكبير في تحويل رواية (ذاكرة الجسد) إلى عمل درامي.
وفي الختام أشار الطخيم إلى مقاطعة هذا المخرج وعدم إعطائه فرصًا جديدة في قنوات سعودية أو خليجية؛ لأنه لم ولن يتوقف عن الإساءة إلينا، وهذا ليس بغريب ولا جديد عليه؛ حيث سبق أن فعلها أكثر من مرة.