واشنطن - كابول - وكالات

كشف واحدٌ من خمسة جنود أمريكيين متهمين بالقتل العمد أن قائد وحدتهم هو من أمرهم بقتل مدنيين أفغان عزّل بشكل وحشي في تسجيل مصوّر لتحقيق عسكري حصلت عليه وسائل إعلام أمريكية الاثنين.

وأقرَّ الجندي الأمريكي برتبة كوربورال جيريمي مورلوك، الذي واجه جلسة استماع عسكرية قبل المحاكمة في ولاية واشنطن، في التحقيق بدوره في قتل ثلاثة مواطنين أفغان، ووصف كيف كان قائده سيرجنت كالفين جيبس «المعتوه» يبحث عن المدنيين ويأمر أفراد الوحدة العسكرية بقتلهم. واتهم الجنود الخمسة بقطع الأصابع وأجزاء أخرى من أجسام الضحايا والاحتفاظ بها كتذكار، وفقاً لوثائق الاتهام التي أعلنت في وقت سابق من هذا الشهر.

وزعم أن حالات القتل ارتكبت في يناير وفبراير ومايو من قبل الجنود المنتمين للواء مدرع خارج واشنطن والذي جرى نشره في إقليم قندهار جنوب أفغانستان.ويواجه العسكريون الخمسة مورلوك وجيبس بالإضافة إلى آدام وينفيلد ومايكل واجنون واندرو هولمز عقوبة الإعدام أو السجن مدى الحياة في حال أدينوا من قبل محكمة عسكرية.

من جهة أخرى أعلن قائد القوات الدولية في أفغانستان الجنرال الأميركي ديفيد بترايوس في مقابلة مع وكالة فرانس برس أمس الثلاثاء أن عناصر من طالبان قاموا «بتحرك» في اتجاه الحكومة الأفغانية والقوات الدولية بخصوص مسألة إلقاء السلاح. وقال بترايوس «قامت حوالى 20 مجموعة صغيرة (من طالبان) بتحرك» في اتجاه الحكومة وقوات حلف شمال الأطلسي. وأضاف «إنها المراحل الأولية، ولا أعتقد أنه بإمكاننا الحديث عن مفاوضات، إنها مناقشات أولية». إلى ذلك قتل ستة أشخاص بينهم نائب حاكم ولاية غزنة أمس في هجوم انتحاري قرب غزنة في شرق أفغانستان حسبما ذكر قائد الشرطة المحلية.

وأعلن قائد شرطة الولاية ديلاور زاهد «لقد قتل نائب الحاكم وكذلك ابنه وابن شقيقه. وبلغ مجموع القتلى ستة أشخاص وأصيب ثمانية آخرون بجروح في عملية انتحارية استهدفت سيارته». وفيما يخص الانتخابات الأفغانية ألغت اللجنة الانتخابية آلافاً من بطاقات الاقتراع بعد ما لاحظت حصول عمليات تزوير خلال الانتخابات التشريعية التي جرت في 18 سبتمبر، وفق ما قال المتحدث باسم اللجنة. وتم اتخاذ القرار بعد إعادة فرز الأصوات في نحو عشرين مركز اقتراع.