عسقلان - بلال أبو دقة
استشهد ثلاثة مقاومين فلسطينيين قبيل منتصف ليل الاثنين في قصف جوي إسرائيلي استهدفهم شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.
مصادر الجزيرة الطبية في مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح أبلغتنا بوصول جثامين الشهداء الثلاثة أشلاء ممزقة وهم (علاء أبو زبيدة 25 عاما، عوني عبد الهادي 19 عاما، ومحمد عيد) ونعتت كتائب «أنصار السنة» الشهداء الثلاثة متوعدة بالرد على «اغتيالهم»، وقالت في بيان صحفي «تزف كتائب أنصار السنة، إحدى تشكيلات الجماعات السلفية الجهادية في أكناف بيت المقدس، شهداءها الذين قضوا نحبهم إثر عملية الاغتيال التي طالتهم شرق مخيم البريج»، متوعدة بالرد على إسرائيل.
ونفت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أن يكون الشهداء الثلاثة من عناصرها، كما ذكرت بعض المصادر في قطاع غزة في وقت سابق.
وسبق هذا الهجوم الدموي قصف جوي إسرائيلي نفذته طائرات الاحتلال الاستطلاعية لمنزل مقاوم من عائلة أبو شملة، ينتمي لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة؛ حيث أحدث القصف أضراراً جسيمة في المنزل، فيما نجا ساكنوه من الموت بأعجوبة. يُذكر، أن قوات الاحتلال الصهيوني تكثف من عدوانها العسكري على قطاع غزة، وسط تهديدات مستمرة بعدوان جديد سيطول جميع قادة المقاومة.
وكان قائد كتيبة غزة بجيش الاحتلال الإسرائيلي الجنرال إيال آيزنبورج توّعد باغتيال قادة المقاومة، مؤكداً أن الحرب القادمة على غزة ستكون حربًا أصعب وأقوى من عمليَّة الرصاص المصبوب.