واشنطن- إسلام آباد- وكالات
أفادت صحيفة وول ستريت جورنال أمس الثلاثاء بأن تكثيف سي. آي. إيه غارات الطائرات الأمريكية بدون طيار على معاقل طالبان والقاعدة في باكستان، التي بلغت عشرين غارة في أيلول - سبتمبر، يهدف إلى إحباط اعتداءات على أوروبا.
وبدأت تلك الطائرات الأمريكية بدون طيار المنتشرة في أفغانستان المجاورة، وحتى في باكستان، بحسب بعض وسائل الإعلام الأمريكية والباكستانية، بشن ضرباتها الصاروخية منذ 2004 على شمال غرب باكستان، وقد كثفتها منذ أغسطس 2008 حتى باتت شبه يومية منذ الثالث من سبتمبر.
وفي مقال بعنوان «الطائرات بدون طيار تستهدف مخططًا إرهابيًّا» أكدت الصحيفة أن «ضمن الجهد الرامي إلى إحباط مخطط إرهابي مفترض ضد أهداف أوروبية كثفت سي.آي.إيه قصفها بالصواريخ التي تستهدف المقاتلين المتطرفين في المناطق القبلية الباكستانية».
واستندت الصحيفة بذلك إلى مسؤولين (أمريكيين) حاليين وسابقين.
من جهة أخرى قالت الشرطة الباكستانية أمس إنها تمكنت من إلقاء القبض على خمسة عناصر إرهابية، وصادرت كمية كبيرة من الأسلحة والمتفجرات خلال عملية سرية نفذتها في مقاطعة هانغو بإقليم خيبر بختونخواه الشمالي الغربي.
وأضافت أن المعتقلين الخمسة يحملون الجنسية الأفغانية، وينتمون إلى حركة طالبان. مشيرة إلى أنها نقلتهم إلى مكان سري للتحقيق معهم.