أن يكون الهدف من مشاريع التعليم الأهلي ربحاً مادياً, لا استثماراً بشرياً..
**
وأن تعتقد بعض النساء أن ظهورهن في الواجهة درجة في سلم تطورهن.. فتميع أهدافهن..
**
وأن يحدد مسؤولٌ ما مواعيدَ لمقابلته، ثم تذهب أوقات الراغبين هباءً في انتظاره خلف أبوابه، والأكبر عندما يعودون أدراجهم, دون مقابلته, بينما هناك الاعتذار المسبق عن الطوارئ، أو تفريغ الوقت لهم إيفاء بالموعد.
**
وأن يحسب مسؤولون العلاقة بينهم, ومن يعمل معهم, بمبدأ الكم, ومبادلة القيمة بمنطقه، فمتى أخذ، ودفع، أقام الأسوار، دون مراعاة للجانب الإنساني، والنفسي بينهما.
**
وأن تسود العلاقات المادية بين الناس، ضاربة بسواها عرض الغاية..
**
وأن يُستسهَل ُ الخوض, وفق الهوى, في ذكر الآخرين.
**
وأن يتحول القلم إلى لسان كلِّ من يصرخ، أو يهرف.. أو يتلكأ...
**
وأن تعود أسراب المعلمات والمعلمين للمدارس وقد غطت الأتربة المقاعد, والممرات، والمكاتب, والجدران.. بينما هناك عقود مع شركات النظافة والصيانة.
**
وأن يُتطلع للبطالة على أنها نتيجة سلوك أفراد كسالى، ومستهترين، لا على أنها نتاج عدم تخطيط وأنظمة..
**
وأن يدعي المرء تمدُّنه ووعيه ولا يحسن استخدام الشارع العام, مظهراً وسلوكاً, ومعاملة على اختلاف العلاقة به, فرداً وجماعة, ومركبة ونظافة ومظهراً.
**
وأن كثيراً كثيراً من الأشياء في ظاهرها صغيرة وهي في الحقيقة كبيرة وكبيرة، إلا على المدركين، والواعين، والمنصفين والعادلين الصادقين.