الأحساء - رمزي الموسى
رعى صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود محافظ الأحساء صباح أمس الأول المؤتمر العالمي الثالث لعلوم طب القلب المتقدمة «ملك الأعضاء 2010» بالأحساء. وبين المشرف العام على المؤتمر الأمير عبد العزيز بن محمد بن فهد بن جلوي آل سعود أن انعقاد المؤتمر يعد إحدى صور الإنجازات الجبارة التي حققتها الدولة وما زالت تحققها في مختلف المجالات واليوم نشهد اجتماع نخبة من علماء الغرب والشرق بانطلاق فعاليات المؤتمر العالمي الثالث لعلوم طب القلب المتقدمة – ملك الأعضاء 2010م – الذي تصاعد فكره وتنامت معارفه بعد النجاح الكبير الذي واكب تأسيس هذا المؤتمر المبارك في دورته الأولى عام 1427هـ تحت شعار (ملك الأعضاء بين الأطباء والفقهاء).
كما أكد رئيس جمعية القلب السعودية هاني نجم أن المؤتمر يعتبر من المؤتمرات الهامة ليس فقط لمحتواه العلمي بل لمواضيعه الخارجة عن النطاق المألوف والتي تبحث نظريات جديدة في طب وعلوم القلب.
وأشار الدكتور طارق السالم مدير صحة الشرقية إلى أن المؤتمر يمثل فكراً سعودي المنشأ عالمي التوجه يدعو بالحجة لمراجعة الممارسة الطبية فيما يخص علوم طب القلب وهو دعوة علمية عالمية من على أرض مملكة الأنسانية في يومها الوطني الثمانين لتوجيه آلة البحث العلمي في العقود القادمة إلى علوم الطاقة القلبية والنظر إلى القلب البشري ليس كمضخة للدماء مستقلة بذاتها فقط ولكن كجزء هام من منظومة كونية فسيحة، ويؤكد المؤتمر لعلماء العالم بأن المملكة العربية السعودية جزء فاعل من منظومة التقدم العالمية فيما يخص علوم طب القلب مشيرا إلى أن المحاور الفريدة التي سيتناولها هذا المؤتمر ستمثل مرحلة جديدة من النظر إلى اتجاهات بحثية لم تعط حقها من البحث السابق.
وأوضح الدكتور عبد الله العبد القادر مدير مركز الأمير سلطان لأمراض وجراحة القلب أن المؤتمر سيلفت المجتمع العالمي إلى الفجوة الكبرى في الممارسة الطبية لعلوم القلب والتي نتجت عن عدم إعطاء البعد الزمني الأهمية المطلوبة في تشخيص وعلاج أمراض القلب خاصاً بالذكر اضطربات النبض وارتفاع ضغط الدم الشرياني.