Wednesday  29/09/2010 Issue 13880

الاربعاء 20 شوال 1431  العدد  13880

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا     نسخة تجريبية
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

وجهات نظر

 

في يومنا الوطني
نورا العلي

 
 

حينما يكون الحديث عن الوطن، تتوارى كل الأحاديث جانبا، تنزوي كل المواضيع خجلا.

فمن ذا الذي يضاهي الوطن عطاءً؟.. وأي حب يقدم على حبه؟

في حضرة الوطن... لا نملك إلا أن نصغي حبا وكرامة، فداء وشهامة.

اليوم الوطني، ذاكرة الأمن والفرح، تتصافح فيه الأيدي، والوجوه نضره، ضاحكة مستبشرة، وتستحضر الذاكرة، أعمال المؤسس الذي لملم الشتات، وقضى بحنكته وسياسته على الفرقة والتناحر، وبدد بنور بصيرته الظلمات..

الوطن جزء لا يتجزأ من ذواتنا، هو هويتنا، وأشد جزء نلتصق به من الوطن تلك البقعة التي نشأنا عليها، تجانسنا مع طبيعة أرضها وجوها، فلا نستسيغ العيش أبدا بغيرها، ولا نأنس بالبعد عنها، ولا يطيب لنا المقام إن نحن أطلنا الغياب.

الوطن يبقى فوق الأشياء.. يعلو ويسمو، كي يظل خيمة وواحة عطاء.

الوطن ساحة الإبداع والعطاء والعمل المتقن، ترجمة الإخلاص

أن نحبه يجب أن نعطيه حقه... أن نخلص له، لا بد أن يتميز العطاء، ليبقى شامخا وليعلوا البناء.

حتى ينهض الوطن ونحافظ على ثرواته ومكتسباته لا بد أن نحب العمل لأجله.

لتشرق شمس النهضة، وليتقن الكل عمله، لا بد أن يحبه.

يا وطني... أي شيء أهديك في يوم ذكرى توحيدك، كل الزهور، أنثرها على ثراك، كل لألئ الغواصين أنظمها لتزهى على جيدك.

أحبك حتى الثمالة، أكتبك شعرا ونثرا، ترقص عباراتي جذلى، ويطرب لذكرك الطرب.

يا وطني.. أعيش فيك، وتعيش بين أضلاعي، وعلى أنغام عشقك أكتب :

إذا صدق العزم هانت الصعاب

وكل مرير لذ وطاب

وإن نادى الوطن مستنجدا

فداء لثراه كل الأحباب

لا عشت إن لم يعش وطني

شامخا أبيا يعانق السحاب

 

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا خدمات الجزيرة الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة