عرعر - عبدالله القاران
أعرب عدد من المسؤولين بمنطقة الحدود الشمالية عن سعادتهم بذكرى اليوم الوطني ل(الجزيرة) أن المناسبة تاريخية ومجيدة وذكرى مهمة في مسيرة الوطن وإنجازاته التي عمت جميع المناطق وأكدوا أن المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- استطاع أن يعيد لهذه البلاد أمنها وطمأنينها، ودعوا الله سبحانه وتعالى أن يديم على هذا الوطن أمنه واستقراره ورخاءه وازدهاره في ظل حكومتنا الرشيدة...
حيث قال قائد حرس الحدود بمنطقة الحدود الشمالية اللواء علي بن نزال العنزي إن اليوم الوطني الثمانون لبلادنا يعد مناسبة عزيزة يعيشها الوطن ويحتفل بها المواطن وهي بلا شك أغلى المناسبات وأعزها، كيف لا وهي الذكرى المتجددة لتوحيد هذا الكيان العظيم بشجاعة وحكمة المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- ورجاله المخلصين تحت راية التوحيد وقال إن هذا اليوم بلا شك يوم حافل بمشاعر الفخر والحب التي يزخر بها قلب كل مواطن سعودي فاليوم الوطني للمملكة العربية السعودية يمثل فخراً للجميع لما تمر به نهضه شاملة في كافة ميادين الحياة منذ أن أسسها جلالة المغفور له -بإذن الله- الملك عبدالعزيز مستمداً منهجه من كتاب وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وعلى نفس الخطى والدرب قد سار أبناؤه من بعده حتى وصلت إلى ما وصلت إليه من تقدم ورقي.
من جانبه قال مدير شرطة منطقة الحدود الشمالية اللواء حمود بن صالح المنصور إنه يحق للسعوديين وهم يحتفلون بذكرى تأسيس الوطن أن يفخروا بالإنجاز الذي حققه الملك عبدالعزيز ورجاله من جيل التوحيد والتأسيس، لقد تحققت في المملكة العربية السعودية الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- قواعد متينة ومبادئ صلبة استمدها من كتاب الله وسنة رسوله ومن قيم الإسلام الخالدة وشرعه الحنيف، لقد خاض بطل التوحيد ملاحم بطولية كسر من خلالها قيود التخلف والجهل والمرض تلك القيود التي كانت تعصف بسكان الجزيرة العربية، وقد كان الخوف هو المسيطر بين قبائل فقيرة متحاربة ومتناحرة لقد ذهبت إلى غير رجعه الصراعات القبلية والنعرات العنصرية المقيتة وانصهر المجتمع السعودي في بوتقة واحدة والتف خلف قيادته وأضحى مجتمعاً يعيش الحضارة ويسوده الأمن وينعم بالرخاء.
وقال مساعد مدير شرطة منطقة الحدود الشمالية العميد صالح بن عبدالله المناور حين تطل علينا مناسبة ذكرى توحيد الوطن لنستذكر البطولات والتضحيات التي قدمها الملك عبدالعزيز ورجاله الميامين، حيث تأسست المملكة العربية السعودية وتوحدت على كلمة التوحيد والشرع الحنيف. ويمر علينا اليوم الوطني وقد أصبحت المملكة العربية السعودية رقماً مهماً وصعباً في المعادلة الدولية حيث تحققت في المملكة قيادة رشيدة وتنمية متوازنة.
كما تحدث العقيد فلاح بن غزاي الرويلي قائد القوة الخاصة لأمن الطرق بمنطقة الحدود الشمالية وقال إن ذكرى اليوم الوطني هي ذكرى عز وفخر خصوصاً وهي تذكرنا بالملحمة الخالدة التي قادها الملك عبدالعزيز -رحمه الله- التي وحد بها أرجاء هذا الوطن وما تحقق من عهده الميمون حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود من تطور وازدهار في كافة المجالات.
وقال أمين أمانة منطقة الحدود الشمالية المهندس عبدالمنعم بن محمود الراشد إن ذكرى اليوم الوطني المجيد لبلادنا الثمانون هي ذكرى عزيزة وغالية تعيد للأذهان ملحمة التاريخ التي صنعها باني كيان هذه المملكة المؤسس المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه-.. وحقيقة أن هذه الذكرى عزيزة على قلوب الجميع. هذه الذكرى التي تترجم ما كان عليه الملك عبدالعزيز من شجاعة وحكمة حيث أرسى الأمن والاستقرار بعد الخوف والنهب والسلب. وتمتد يد العطاء في هذا الوطن الغالي لتصل بلادنا وبحكمة وسياسة قادة الوطن عبدالعزيز فسعود ثم فيصل فخالد وفهد رحمهم الله حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى أعلى ماوصلت إليه بلادنا من تقدم ورقي وازدهار وأمن ورخاء واستقرار.
كما تحدث مدير تلفزيون منطقة الحدود الشمالية وممثل وزارة الثقافة والإعلام بالمنطقة الأستاذ خلف بن حمود القاران وقال: يأتي اليوم الوطني المجيد في بلادنا الغالية المملكة العربية السعودية في اليوم الأول من الميزان في ذكرى عزيزة وغالية على قلوبنا جميعاً بالأمن والرخاء والاستقرار في تطور شمل جميع الميادين ولعل الاهتمام بالمواطن يأتي من أولويات حكومتنا الرشيدة ولعل المتابع يلمس أن المملكة أصبحت من الدول التي يشار لها بالبنان في الجوانب الاقتصادية والاستقرار الدولي ومحاربة الإرهاب والبنية التحتية والصحة والتعليم وكافة مناحي الحياة.
كما تحدث مدير عام التربية والتعليم بمنطقة الحدود الشمالية الأستاذ عبدالرحمن بن أحمد الروساء وقال: بدايةً أشكر جزيل الشكر من أتاح لي الفرصة في مناسبة يومنا الوطني المجيد لأتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله، وإلى سمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، وإلى سمو أمير منطقة الحدود الشمالية وسمو وزير التربية والتعليم والأسرة المالكة الكريمة، والشعب السعودي النبيل، بمناسبة الذكرى الثمانين لليوم الوطني لوطننا، الذي تحل عليه كل عام الذكرى الخالدة لتوحيده تحت اسم (المملكة العربية السعودية)، وهي ذكرى التأسيس والتاريخ والمعجزة التي قادها الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود -طيب الله ثراه-، فتمخض عنها وطن أبي عزيز مترامي الأطراف ينعم أهله بتوفيق من الله بنعماء الأمن والأمان ورغد العيش، وعندما نتحدث عن الذكرى الثمانين لتوحيد أرجاء هذا الوطن المعطاء، فإننا نجدها فرصة تتكرر كل عام لنذكر أنفسنا ونذكر أبناءنا وبناتنا أن ماهم عليه الآن من أمن وأمان وعيشٍ كريمٍ في بلدٍ كريم، لم يكن كذلك قبل التوحيد، فقد كانت القبائل تتقاتل على موارد المياه بل وأقل من ذلك، وكان السلب والنهب سائداً في معظم أرجاء شبه الجزيرة العربية، وكان حجاج بيت الله الحرام لا يأمنون على أنفسهم لأداء فريضة الحج، بالإضافة إلى أسباب أخرى تفتك بالناس وتعيدهم إلى قرون خلت وأهمها الفقر والجهل والمرض.
عندما نتحدث عن الذكرى الخالدة ليومنا الوطني المجيد نتذكر أن الله سبحانه قد قيض له {رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ}، يقودهم صقر الجزيرة العربية الذي جمع بين البطولة والحنكة السياسية والدهاء، ليؤسس دولة فتية تحفها عناية الرحمن وتظللها راية التوحيد وتحكم بشرع الله وسنة نبيه المصطفى عليه الصلاة والسلام.
نتحدث كذلك عن مدن عصرية حديثة توفرت بها كل أسباب الحياة الكريمة لمواطنين كرام، يدينون بالفضل بعد الله سبحانه لمن كان سبباً فيما وصلت إليه بلادنا من عزة ومنعة وسؤدد وهو الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه-، ثم العهود المتتالية لأبنائه البررة الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد رحمهم الله جميعاً، وصولاً إلى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -يحفظه الله-.
كما تحدث مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الحدود الشمالية الدكتور محمد بن علي الهبدان عن اليوم الوطني بهذه المناسبة العظيمة التي تذكرنا بمؤسس كيان هذه الأمة المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- الذي استطاع أن يؤسس هذه الدولة ويوحد كلمتها لتكون تحت راية واحدة تحكم بشريعة الله تسير وفق منهج محدد ورؤية واضحة وشاملة سار عليها أبناؤه البررة الملوك من بعده ليكملوا مشوار التطور التنموي الذي تشهده مملكتنا الحبيبة في كافة المجالات التنموية بل تفوقت على الدول وأصبحت رمزاً يضرب بها المثل ويشار لها بالبنان من كافة الدول على الصعيد القاري أو العالمي.
المملكة العربية السعودية وطني الذي يعد رمزاً للأمن والأمان والعدل والبناء والعطاء والشموخ فهي شامخة بعزها وسيرتها منذ تأسيسها على يد المؤسس مروراً بقادتها الأبطال وصولاً إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله وأيده بتوفيقه-.
وقال مدير شعبة سجن عرعر العقيد سعود بن محمد الرويلي لقد استطاع الملك عبدالعزيز -رحمه الله - وأبناؤه بعده أن يصلوا بهذه البلاد إلى مصاف لدول المتقدمة وأصبحنا نعيش في رخاء واستقرار وتقدم في كل مناحي الحياة.. في التعليم والصحة والطرق وبسط الأمن الشامل وتطبيق شريعة الله وهي شريعة الأمن والأمان للمجتمع الإسلامي وبهذا التطبيق قضى على عصابات اللصوص وقطاع الطرق وبسط الأمن الشامل في جميع ربوع المملكة.
وقال مساعد مدير الشرطة لشؤون الأمن بشرطة منطقة الحدود الشمالية العقيد هندي بن محمد الشمراني أنها تهنئة صادقة إلى أبناء الشعب السعودي ولو وقفنا أمام أنفسنا ونسأل ما إذا عملناه بالأمس وماالذي ينبغي أن نفعله اليوم تجاه هذا الوطن الذي لم يبخل علينا، ماذا يجب أن نفعله.. لقد قام الموحد المغفور له -بإذن الله- الملك عبدالعزيز آل سعود بملحمة يشهد لها التاريخ كانت نتائجها لحمة هذا المجتمع، الأمن الذي كان ممزقاً إلى عدة فرق قبلية متناحرة يسودها الفوضى والاضطرابات والسلب والنهب، لقد وضع آباؤنا وأجدادنا أيديهم في يد المؤسس ونحن نسير على نهجهم العظيم ووصلنا إلى مانحن فيه من تنمية ورقي وصرنا لاعباً أساسياً في العالم وأصبحت المملكة بفضل موقعها الإسلامي ثم بفضل ولاة أمرنا مركز ارتكاز محور الأغنى لأي قطر عالمي وإسلامي.
وقد أعرب وكيل جامعة الحدود الشمالية الدكتور عبدالرحمن بن علي ملاوي عن اليوم الوطني أنه ليوم تاريخي نتذكر فيه ما قام به الموحد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- من ضم وجمع شتات هذه البلاد تحت لواء التوحيد والبناء في كيان واحد.
كما تحدث وكيل جامعة الحدود الشمالية للدراسات العليا أن يومنا الوطني يشهد بشجاعته وعبقريته وسياسة الباني الموحد الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- حيث نعتز به ونفخر لأنه رمز العطاء والتجديد والولاء وعرفان بالمعروف وامتداد للماضي ويقين بالحاضر ويعطينا قوة الدفع لبذل المزيد من التضحية في سبيل استقراء المستقبل وتحقيق الأهداف والطموحات.
وقال مدير عام الإدارة العامة بهيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة الحدود الشمالية الدكتور عبدالله بن خازم الأسمري بمناسبة اليوم الوطني تحتفل بلادنا الغالية بالذكرى الثمانين لتوحيد المملكة العربية السعودية وقيام هذا الكيان الشامخ وعلى أثر ذلك عم الرخاء والتطور والازدهار على كافة الأصعدة الأمنية والسياسية والاقتصادية وهذه الذكرى الوطنية الهامة تمثل لجميع أبناء الوطن ماضيهم المجيد منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه ومن بعده أبناؤه الذين انتهجوا نهج والدهم رحمه الله- فواصلوا المسيرة إلى حاضرنا الزاهر ومستقبلنا المأمول في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني -حفظهم الله-.
وقال الناطق الإعلامي بشرطة منطقة الحدود الشمالية العقيد بندر بن عطا الله الأيداء بأن اليوم الوطني يعني الشيء الكثير، فهو مناسبة عظيمة وله في قلوبنا مكانة كبيرة نستعيد من خلاله ذكرى قصة كفاح المؤسس الكبير الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- الذي ضحى بماله وجهده وكافح وقاتل لتوحيد ولم شمل هذه البلاد بعد الشتات حتى تحقق للمملكة الأمن والاستقرار ومواصلة البناء.
وقال مدير عام الطرق والنقل بمنطقة الحدود الشمالية المهندس مطلق بن الأسمر الشراري: إن ذكرى اليوم الوطني الثمانون ذكرى مجيدة ففي هذا اليوم استرجاع لتاريخ مهم جداً في حياة كل مواطن سعودي يعيش على هذه الأرض المباركة (المملكة العربية السعودية) نتذكر في هذا اليوم موحد هذا الكيان العظيم المغفور له -بإذن الله- الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود -طيب الله ثراه- الذي استطاع بإيمانه وحنكته وشجاعته ومن معه من الرجال المخلصين أن يجمع الشتات ويقضي على النزاعات القبلية ويوحد الجميع على قلب واحد ويتخذ من الإسلام دستوراً ومنهجاً في إدارة شؤون البلاد.
وقال مدير عام المياه بمنطقة الحدود الشمالية المهندس عافت بن حمدان الشراري وأضاف إن مناسبة اليوم الوطني وبدون أدنى شك يجعلنا نتأمل بصدق الجهد والتضحية والولاء الذي قام به رجالات الوطن الأوفياء من بعده سائلا الله أن يحفظ لهذه البلاد قائد المسيرة المباركة وباني النهضة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني -حفظهم الله- وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والاستقرار.
من جانبه قال مدير إدارة التطوير الإداري بإمارة منطقة الحدود الشمالية عبدالله التويجري:
إذا كانت في حياة الشعوب أيام تظل عالقة في الذاكرة فإنه لكل وطن فرساناً صنعوا مجده على مدى الأيام بالحب والطموح والسهر على خدمته ولعل ذلك كان نهج القيادة السعودية منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- إذا احتل المواطن موقع الصدارة من الاهتمام ولذلك بادل القيادة حباً بحب ووفاءً بوفاء، ونعلم جميعاً أنه منذ أن وحد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- هذا الكيان العظيم وبلادنا منذ ذلك الحين تنعم بكل سبل الخير والنماء ولله الحمد وأهمها نعمة الأمن والأمان التي عمت المملكة من شمالها إلى جنوبها إلى شرقها وغربها عكس ماكانت عليه في أوقات سابقة عندما كان الفقر والجهل والأمراض تركز إطنابها في كل شبر من مساحة أرضه، وقد غيرت عبقرية وإنسانية وحنكة هذا الرمز الخالد تاريخ تلك الحقبة وأصبحت بلادنا المملكة العربية السعودية هي رائدة المقدمة ومضرب المثل في اختزال السنين للنهضة التي نعيشها.
ووصف وكيل إمارة منطقة الحدود الشمالية المساعد الشيخ صالح بن عبدالكريم المحيميد اليوم الوطني الثمانين بأنه يوم تاريخي وذكرى مجيدة نعتز ونفتخر بها وتذكرنا بالأعمال البطولية والمعارك الباسلة التي خاضها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود هو ومن معه من رجاله الأبطال حتى استطاع -بفضل الله- وتوفيقه من لم الشمل وتوحيد أجزاء هذا الكيان العظيم المملكة العربية السعودية بعدما كانت تعج فيها الحروب مشيرا إلى أن اليوم الوطني يعد من الأيام الخالدة بالنسبة لنا كسعوديين. ولم لا ونحن أصبحنا بفضل الله ثم بفضل تلك الأعمال البطولية للملك عبدالعزيز يرحمه الله نعيش بأمن ورخاء ورغد من العيش الهاني تحت راية التوحيد الخالدة منذ ذلك الوقت وحتى يومنا هذا عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي تشهد فيه مملكتنا الغالية تطوراً مضطردا في شتى مجالات الحياة.
من جانبه وصف وكيل الإماره المساعد للشؤون الأمنية محمد بن سليمان الربدي اليوم الوطني الثمانين بأنه يوم عظيم شهدت فيه بلادنا انتصارا عظيماً وفتوحات متتالية على يد المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود يرحمه الله الذي خاض مع إخوانه المخلصين عدداً من المعارك والغزوات حتى استطاع بشجاعته بتوفيق من الله عز وجل أن يسترد ملك آبائه وأجداده ويوحد أجزاء وطننا العزيز تحت راية التوحيد والقضاء على الجهل والعصبية القبلية وأصبحت بلادنا المملكة العربية السعودية تعيش بأمن وأمان وعيشة هانئة داعيا الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن.