جنيف - ا ف ب - القدس - رام الله - رندة أحمد
أقر مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة أمس الأربعاء تقريراً خلص إلى وجود أدلة تدعم إجراء ملاحقات ضد إسرائيل بعد هجوم البحرية الإسرائيلية في مايو على أسطول المساعدات إلى غزة.
وخلص التقرير إلى أن ثمة أدلة تدعم ملاحقة إسرائيل لارتكابها جريمة القتل العمد والتعذيب أو المعاملة غير الإنسانية الأمر الذي يتسبب عمداً بآلام كبيرة أو بجروح خطرة. وتم تبني القرار الذي تقدمت به باكستان باسم منظمة المؤتمر الإسلامي بموافقة ثلاثين عضواً مقابل اعتراض الولايات المتحدة وامتناع 15 عضواً عن التصويت.
على صعيد آخر، اعتبر بيان صادر من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الثلاثاء أن الخطاب الذي ألقاه وزير الخارجية الإسرائيلي المتطرف افيغدور ليبرمان في الأمم المتحدة حول تسوية النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين لا يمثل موقف حكومة إسرائيل.
وكان ليبرمان قد أعلن الثلاثاء في خطاب ألقاه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أن التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل والفلسطينيين قد يستغرق عقوداً ويستدعي أولا معالجة الخلاف مع إيران.
وقال ليبرمان: علينا أن نركز على اتفاق انتقالي بعيد الأمد مع الفلسطينيين لأن تحقيق سلام شامل لا يعتبر هدفاً واقعيا خلال السنوات القادمة، ومن شأن الاتفاق المرحلي أن يمنح الفلسطينيين فرصة لتحقيق النمو الاقتصادي وحرية الحركة وسيمكن الأجيال الإسرائيلية والفلسطينية القادمة الذي لم يترعرعوا في أجواء الكراهية من التوصل إلى سلام شامل بعد عدة عقود من الزمن.