رام الله - القدس - رندة أحمد :
قال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس في تصريح صارم :» إنه سيتخذ قرارات وصفها بالتاريخية يوم الرابع من الشهر القادم؛ وسيتزامن هذا الموعد مع التئام مجلس الجامعة العربية، لاتخاذ موقف من الحراك السياسي واستمرار البناء الاستيطاني الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.
يأتي ذلك في وقت أكّد فيه مصدر رسمي في الجامعة العربية أن الجامعة ستدعم أي موقف تتخذه القيادة الفلسطينية، وأن القرار لدى الرئيس محمود عباس بما يخص الاستمرار في المفاوضات المباشرة أو الانسحاب منها إثر الاستمرار في عمليات البناء في المستوطنات.
ميدانياً قال مسؤول لجنة القدس في حركة فتح «حاتم عبد القادر»: «إن الوضع في القدس خطير وقابل للانفجار في أية لحظة بعد تثبيت محكمة الاحتلال العليا ملكية الجماعات اليهودية المتطرفة لمنطقة أم هارون بحي الشيخ جراح وسط القدس المحتلة»، وقال عبد القادر: «إن قرار محكمة الاحتلال يسمح للجمعيات الاستيطانية اليمينية في القدس المحتلة بطرد عشرات العائلات المقدسية من منازلها في حي الشيخ جراح خلال الأيام القريبة المقبلة؛ مؤكداً أن هذا القرار يؤكّد حقاً للمتطرفين ليس لهم في هذه الأرض وفي المباني المقامة عليها، وهو ليس مُلزماً لنا ولن ننصاع إليه، وشدد على أن المواطنين لن يخلوا منازلهم طوعاً، وأنهم سيتصدون لأية محاولة لتهجيرهم، محذراً سلطات الاحتلال من خطورة تصعيد الأوضاع في القدس، وحمّلها مسؤولية التداعيات التي قد تنجم عن هذا التصعيد.
