رأس صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية رئيس المكتب التنفيذي للجنة امس اجتماعا للمكتب التنفيذي وذلك بمكتب سموه وبحضور أعضاء المكتب.
وقد أوضح سموه في تصريح له عقب نهاية الاجتماع أن المكتب التنفيذي ناقش جملة من الموضوعات كان أهمها مشاركة المملكة في دورة الألعاب الآسيوية في قوانزو بالصين بعد شهر من الآن بمشيئة الله، مضيفا إنه تم دراسة استعدادات جميع الاتحادات السعودية المشاركة في الدورة.. حيث هناك ثلاثة أقسام من الاتحادات القسم الأول اتحادات متوقع منها تحقيق انجازات، وتمنى أن يحققوا إحدى الميداليات الثلاث البرونزية أو الفضية أو الذهبية، والقسم الثاني اتحادات ستكون من اجل تقييم المشاركة ودراسة الأداء خلال الفترة الماضية، والقسم الثالث اتحادات تسعى اللجنة الأولمبية العربية السعودية لتهيئتها من خلال هذه الدورة متوقعا أن يكون تحقيقها للنتائج قليل.
وذكر سموه أن المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية ستكون الفرصة الأخيرة لكل الاتحادات لتبيان استعداداتها وقدرتها على المنافسة الأهم في دورة الألعاب الأولمبية بلندن 2012م سائلا الله أن يوفق اتحاداتنا الرياضية في هذه المشاركة وأن يحققوا الأرقام والميداليات المطلوبة، مشيرا سموه إلى أنه سيعقب المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية عقد اجتماع للمكتب التنفيذي يعقبه اجتماع لمجلس إدارة اللجنة الأولمبية ثم الجمعية العمومية متمنيا سموه التوفيق في العمل الأولمبي.
وأفاد سمو رئيس المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية السعودية أنه تم كذلك مناقشة المشاركات المقبلة على المستوى الخليجي كدورة الألعاب الخليجية ورصد الميزانيات اللازمة لهذه المشاركات ونتمنى إن شاء الله التوفيق.
وأشار سموه إلى أن هناك تطورا ملموسا في العمل الأولمبي والأداء أفضل بكثير الآن سواء من حيث المتابعة والإعداد والمنافسة للاتحادات.
ودعا وسائل الإعلام إلى أن تتابع عمل اللجنة الاولمبية والجهات المختصة بها وفي الاتحادات وان لا تركز على لعبة واحدة بل تتابع جميع الألعاب لتكون دافعة للشركات والمستثمرين لكي يستثمروا في رياضة الوطن.