مناسبة اليوم الوطني الغالية توثق في كل عام الشعر الجزل الذي هو صورة من صور توثيق الولاء والوفاء والتلاحم المشرف، ولطالما قدم الشعراء قصائدهم التي تعبر عن نفسها كلوحات أدبية خالدة تصف بطولات الملك الموحد المؤسس طيب الله ثراه بمشاعر أبناء الوطن وهم الشعراء الجزلون الذين يدلي بعضهم من المتميزين والمعروفين عبر مدارات شعبية بصادق مشاعرهم وفي أغلى مناسبة:
قال الشاعر عبد الله بن حجاب بن نحيت إن الشعراء مهما عبروا بجزالة قصائدهم وتجسيدهم لأهمية هذا اليوم التاريخي فإنهم لن يفوا مؤسس هذا الكيان حقه، فهو فخر للوطن وللشعر والشعراء طيب الله ثراه.
وأضاف الشاعر ضامن عبيد العنزي أن ما ننعم به من خيرات وأمن وعدل ورفعة في هذا الوطن المختلف عن كل بلاد العالم هو بفضل الله ثم بفضل مؤسس المملكة العربية السعودية الذي ضحى بنفسه وبحياته في سبيل الغاية النبيلة الوطن الكريم طيب الله ثراه.
وقال الشاعر فهد بن منيخر: يرفع الشعراء رأسهم عالياً إلى السماء عزة وفخرا بارتباط قصائدهم في هذه المناسبة الغالية باسم مؤسس وطنهم وموحده صاحب الجلالة الملك عبد العزيز طيب الله ثراه وجزاه عن الجميع خير الجزاء.
من جهته قال الشاعر عبيد أبو جراح أبو ثنين: أبناء الوطن من كل جيل محل اعتدادهم دائماً والشعراء منهم على وجه الخصوص في قصائدهم ملاحم الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن وبطولاته التاريخية في توحيد أرجاء المملكة العربية السعودية كوطن واحد مستقل وأبنائها كشعب موحد عزيز ونبيل وأبي.
وأضاف الشاعر عواد بن خلف الطوالة: الملك عبد العزيز تتقزم أمام وصفه وحب الناس الصادق له الكلمات مهما أوتي قائلها من البلاغة وكذلك القصائد مهما أوتي شاعرها من الجزالة، وانظر كم قيل فيه من الملاحم الرائعة إلا أن مواقفه الكبيرة جداً وفضله على الوطن وأبناء الوطن بعد الله سبحانه وتعالى أكبر بمراحل طيب الله ثراه.
وعبر الشاعر فيصل اليامي عن أهمية هذا اليوم العظيم من أيام الوطن من الناحية التاريخية والسياسية والاجتماعية وقال: لا أحد يفي الملك عبد العزيز فضله ودوره الفيصلي الخالد، فكل ما وصلنا إليه على كل الأصعدة كان بفضل الله ثم بفضله. أدام الله على الوطن الكريم الخير والسؤدد تحت ظل أبنائه الكرام حفظهم الله ولاة أمرنا الملك عبد الله وولي العهد الأمير سلطان والنائب الثاني الأمير نايف.
من جهته قال الشاعر عبد الله حمير القحطاني: لقد سرني هذا التفاعل الإعلامي الكبير على كل الأصعدة العامة والخاصة في هذه المناسبة المشرفة التي افتخر بها آباؤنا من قبلنا وسيفتخر بها أبناؤنا من بعدنا لأنها تخص شخصية لا يشبه إنجازها أحد طيب الله ثراه.
وعبر الشاعر والناقد سعد الثنيان عن ابتهاجه واعتزازه بهذه المناسبة المشرفة التي هي عيد وطني بكل ما تعنيه الكلمة من ولاء لولاة الأمر وإخلاص للوطن موطن العزة والإباء والعدل والمساواة واسترجاع ما كانت عليه الجزيرة العربية من فرقة وخوف وجهل وجوع وما آلت إليه من خير وأمن وعلم ورخاء تحت ظل الله ثم أبناء المؤسس طيب الله ثراه.