القدس - الخليل- بلال أبو دقة
أفادت منظمة أنصار الأسرى الفلسطينيين بأن دولة الاحتلال الإسرائيلي جعلت من خيار اعتقال الأطفال الفلسطينيين وقتلهم خيارها الأول، وهو ما يثبت من خلال الممارسات اليومية لقوات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة، رغم الاتفاقيات الدولية الخاصة بحقوق الطفل وضرورة توفير الحماية له في الحياة الكريمة، والمحمية ببعض القوانين العسكرية الخاصة التي أوجدتها، وأصبحت ضمن لائحة كبيرة من القوانين العنصرية التي تسمح باعتقال وتعذيب الأطفال الفلسطينيين تحت سن 18 عاماً.
وأوضح تقرير صادر عن منظمة أنصار الأسرى، أن قوات الاحتلال تنتهج سياسة ترهيب الأطفال الفلسطينيين منذ الانتفاضة الأولى عام 87 وأن الإدانات الدولية المتكررة لم تردعها عن الاستمرار في هذا النهج غير الإنساني، مؤكداً على ضرورة وجود حماية دولية وخاصة للأطفال جراء ممارسات الاحتلال التي نتج عنها بالإضافة إلى الاعتقالات استشهاد أطفال.
وأكدت المنظمة أن التجارب اليومية تثبت أن الاحتلال الصهيوني يستهدف الأطفال، والإحصاءات تشير إلى اعتقال حوالي 500 طفل فلسطيني سنوياً تحت سن 18 عاماً، وهذا اعتداء فاضح على القوانين الدولية الخاصة بحقوق الإنسان.