كيتو - وكالات
ندد رئيس الاكوادور رافاييل كوريا أمس الخميس بالمحاولة الانقلابية إثر قيام عدد من الجنود بالسيطرة على مطار العاصمة كيتو وقيام عناصر من الشرطة بالسيطرة على مبنى الكونغرس وعلى أكبر منشأ للشرطة في العاصمة كويتو. وتحتج القوات الأمنية على قانون جديد مررته الجمعية الوطنية (البرلمان) الذي يقول مسؤولون: إنه يقضي بإلغاء الأوسمة والعلاوات وبعض المزايا الأخرى.
وتشدد الحكومة على أنه لن يتم إلغاء تلك البنود ولكن سيتم توزيعها بطريقة مختلفة. وبحسب مصادر الشرطة تظاهر عشرات العناصر من رجال الشرطة في الثكنة الاساسية للعاصمة وتظاهروا ايضاً في مدينة غواياكيل الساحلية جنوب غرب البلاد وفي مدينة كوينتشا حيث جرت مواجهات استخدمت فيها القنابل المسيلة للدموع. كما قام عناصر من الشرطة بالسيطرة على مبنى الكونغرس حسب ما اعلنت متحدثة للكونغرس لوكالة فرانس برس لتعلن بعد ذلك الحكومة حالة الطوارىء لمواجهة التطورات. وبعد أن سيطر العسكريون على مدرج الطائرات في المطار الدولي في كويتو توجهوا إلى حظيرة الطائرات التي توجد بها المروحية والطائرة الرئاسية لمنع كوريا من المغادرة في حين شدد الجنرال لويس جونزاليز رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة في الاكوادور في وقت سابق على ان الجيش مازال تحت أوامر قائده العام الرئيس رفائيل كوريا. وقال جوزاليز: حكم القانون سوف يسود في الاكوادور. وتوجه رئيس البلاد إلى مشارف الثكنة الاساسية في العاصمة في محاولة لتهدئة الوضع الا ان قنبلة مسيلة للدموع سقطت إلى جانبه فأجبر على مغادرة المكان بعد ان ارتدى قناعاً واقياً من الغازات وبعد أن القى خطاباً حماسياً اكد فيه عدم تراجعه عن مواقفه.