القدس - رندة أحمد
اقتحمت مجموعات يهودية متطرفة وعناصر اليمين الإسرائيلي، باحات وساحات المسجد الأقصى المبارك، بينما شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة في بلدة سلوان.
وقال عددٌ من حراس المسجد المبارك: إن شرطة الاحتلال المتمركزة على بوابة المغاربة، أحد بوابات المسجد الأقصى، والتي تخضع بالكامل لسلطات الاحتلال وتستولي على مفاتيحه منذ عام 1967م، بدأت بإدخال مجموعات من اليهود المتطرفين إلى المسجد الأقصى جالت في المسجد ومرافقه. وكانت الجماعات اليهودية المتطرفة دعت عناصرها ومؤيديها عشية بدء الأعياد اليهودية للمشاركة في عمليات اجتياحٍ للمسجد الأقصى لأداء طقوس وشعائر خاصة بالعيد اليهودي.
من جهة أخرى، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأربعاء حملات دهمٍ واسعة النطاق لمنازل المواطنين في أحياء مختلفة من بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.
من جانب آخر كشفت مصادر فلسطينية مختصة عن استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي لذخائر وأسلحة مُحرّمة دولياَ ومنتهية الصلاحية ضد المواطنين الفلسطينيين في المواجهات الأخيرة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.. وخلال مؤتمر صحافي تم تنظيمه في حي البستان بالقدس طالب عدد كبير من المهتمين والحقوقيين والمختصين بضرورة تشكيل لجنة دولية لكشف الأسلحة المُحرّمة دوليا التي استخدمتها، وتستخدمها، قوات الاحتلال ضد المواطنين الفلسطينيين في أحياء القدس وخاصة في سلوان.
وأكد عضو لجنة حي البستان فخري أبو دياب تعرض عدد من سكان أحياء سلوان خلال الأسبوع الماضي للاختناق والغثيان بسبب قنابل الغاز السامة المسيلة للدموع، وقال:» إن اللجنة استطاعت حصر عدد القنابل التي ألقيت على حي البستان خلال الأسبوع الماضي وتبين أن عددها 600 قنبلة، إضافة إلى أن 98 % من سكان حي البستان استنشقوا الغاز السام على الأقل مرة واحدة.