سيول - نيويورك - وكالات
انتهت أول مفاوضات عسكرية تجري منذ سنتين بين الكوريتين أمس الخميس بدون إحراز أي تقدم بعدما طلبت سيول اعتذارا من بيونغ يانغ عن إغراق إحدى بارجاتها بواسطة طوربيد.
وأعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية في بيان أن ضباطا كوريين جنوبيين «حثوا بشدة كوريا الشمالية على الاعتراف والاعتذار ومعاقبة المسؤولين عن الهجوم على السفينة الحربية شيونان».
كما طالبوا بأن توقف كوريا الشمالية «على الفور تهديداتها العسكرية وسلوكها العدواني على الحدود البحرية». من جهتها أكدت بيونجيانج أنها لا يمكن أن تقبل بنتائج تحقيق شارك فيه فريق متعدد الجنسيات في مايو الماضي يشير بأصابع الاتهام إلى كوريا الشمالية بوصفها متورطة في غرق السفينة. ونقلت الوكالة عن مسؤول عسكري رفض الكشف عن اسمه قوله إن الجانبين فشلا في وضع موعد جديد للجولة المقبلة من المحادثات. من جهة أخرى أعلن نائب وزير الخارجية الكوري الشمالي باك كيل يون الأربعاء في الأمم المتحدة أن بلاده «لن تتخلى أبدا» عن أسلحتها النووية طالما ظلت حاملات الطائرات الأميركية قبالة سواحلها.
وأوضح «طالما ظلت حاملات الطائرات الأميركية تجوب بحار بلادنا لا يمكننا أبدا التخلي عن قدرتنا على الردع النووي بل يجب تعزيزها». وأضاف في خطاب في الجمعية العامة للأمم المتحدة «هذا هو الدرس الذي تعلمناه»، معتبرا أن «الولايات المتحدة لا تدافع عن السلام بل تعطله».