القاهرة - مكتب الجزيرة
قالت شركة أوراسكوم تيلكوم القابضة إن شركتها التابعة في الجزائر «جيزى» تلقت إخطاراً ضريبياً رسمياً من مصلحة الضرائب الجزائرية يطالبها بتسديد ضرائب مستحقة عليها عن العامين 2008 و2009 قدرها 17 مليار دينار جزائري، أي ما يعادل 230 مليون دولار أمريكي، وذلك في إطار قيام السلطات الجزائرية بإعادة تقدير الضريبة المستحقة على الشركة وذلك على الرغم من أنها قامت بالفعل بتسديد الضرائب المستحقة عن هذين العامين.
وأوضحت الشركة في بيان لها أمس أن الفحص الضريبي عن العامين تم في بداية عام 2010 فور قيام الشركة بتسليم الإخطار الضريبي لعام 2009، وتعتمد إعادة تقدير الضريبة في الأساس على ادعاء لا أساس له من الصحة بأن أوراسكوم تيلكوم الجزائر لم تحتفظ بسجلات سليمة عن الأعوام 2008 و2009 على الرغم من أن حسابات الشركة عن تلك الفترة قد تمت مراجعتها وتدقيقها واعتمادها كاملةً من قبل مراجعي حسابات الشركة الدوليين والمحليين.
وأكدت أوراسكوم تيلكوم الجزائر أنها تحتج كليةً على إعادة تقدير حساباتها المعتمدة الخاصة بالإيراد الإجمالي، وترى أن الأسلوب الفني الذي تستخدمه مصلحة الضرائب الجزائرية لإعادة تقدير حساباتها غير مرتكز على أي أساس، وتعتزم كل من أوراسكوم تيلكوم القابضة وأوراسكوم تيلكوم الجزائر اتخاذ كافة الإجراءات القانونية للاحتجاج على هذا الإجراء. يذكر أن الحكومة الجزائرية كانت قد طالبت شركة «جيزى» بدفع 596 مليون دولار كضرائب عن العام الماضي، وتمثل إيرادات «جيزى» نحو ثلث إيرادات مجموعة أوراسكوم تيليكوم القابضة.