واشنطن- ا ف ب
أضفت قاضية فدرالية أميركية الأربعاء طابع السرية على شكوى عائلتي معتقلين في غوانتانامو قضيا في 2006 في ظروف قدمها الجيش على أنها عمل انتحاري متزامن رغم أدلة جديدة تشكك مجددا في هذه الفرضية.
واعتبرت القاضية ايلين هوفيل في قرارها أن «الطابع المربك جدا لما تتضمنه الشكوى لا يشكل أساسا كافيا» لكي تقوم بالتحقيق. وكانت عائلتا السعودي ياسر الزهراني واليمني صلاح السالمي البالغين من العمر 22 و33 عاما على التوالي، طلبتا في آذار / مارس من القاضي إعادة النظر في شكواهما على ضوء شهادات جديدة أدلى بها عسكريون، أحدهم ذات رتبة عالية، كانوا يؤدون الخدمة في معتقل غوانتانامو ليل حصول الماساة.
وعلى صعيد آخر بدأت الأربعاء في نيويورك أول محاكمة لمعتقل سابق في غوانتانامو أمام محكمة مدنية.
"طالع دوليات"