الجزيرة - فوزية الحربي
بدأت الأسر بمدينة الرياض إحياء بعض العادات التي قضت عليها المدنية، في إصرار منهم على تعويد أبنائهم على العادات الشعبية الجميلة التي تعد إحدى ركائز التواصل والتآلف بين الجيران، حيث حرصت الأسر في أيام العيد على تنظيم أنفسهم لاستقبال أفواج أطفال الشارع الواحد بشكل جماعي منطلقين بملابس العيد بنات وأولاد يرددون (عطونا عيدية) وكنوع من أنواع التنظيم حرصت الأسر على وضع إشارة معينة يعرفها الأطفال تؤكد مشاركة هذا المنزل في معايدة الأطفال، وقد تلقى الأطفال أثناء مسيرتهم الكثير من الهدايا وحلوى العيد مرددين معايدتهم للمارة، وقد أكد الأطفال سعادتهم بهذه الأجواء, وانهم صاروا يشهرون بطعم العيد عندما يذهبون للجيران مطالبين بعيديتهم.